كارت التعريف بالسؤال
البيانات | التفاصيل |
---|---|
التصنيفات | أسئلة وأجوبة, الحياة الروحية المسيحية - اللاهوت الروحي, الوسائط الروحية, حياة التسبيح, طقوس الكنيسة القبطية - اللاهوت الطقسي, قسم الألحان |
آخر تحديث | 13 يناير 2022 |
تقييم السؤال | من 5 بواسطة إدارة الكنوز القبطية |
2 - ما هى الجوانب المشتركة بين التسابيح والألحان؟
أولاً: إن لم تصدر التسابيح والألحان من القلب، فلا تحسب عبادة مقبولة ومقدسة للرب، بل تتحوَّل إلى نوعٍ من الافتخار بروح الكبرياء، فيُرَكِّز الشخص على طريقة الأداء ويتمسك بحرفية اللحن بطريقة حرفية تُفقِّده الشركة مع الله.
ثانياً: إن كانت كل كنيسة لها ثقافتها، فيليق بكل الكنائس أن تتمتع بروح الوحدة خلال رفع القلب إلى السماء، وانطلاق الشعب مع الإكليروس من أساقفة وكهنة وشمامسة بروح التواضع والحب نحو الله ونحو بعضهم البعض والشركة ومع السمائيين.
ثالثاً: يليق بالتسابيح والألحان أن تحمل فكراً إنجيليّاً سماوياً. لذلك اعتادت الكنيسة الأرثوذكسية فى كل ليتورجياتها أن تُلَحِّن قراءة الكتاب المقدس، مع الحرص الشديد على وضوح الكلمات وتكون مفهومة حتى ينتفع الكل بها.
رابعاً: إن كان كثير من الهراطقة مثل أريوس منكر لاهوت المسيح قد استخدم هو وأتباعه الترانيم لنشر بدعهم الخاطئة، فيليق بالكنيسة أن تُقَدِّم العقائد اللاهوتية مع توجيه المرتلين وكل الشعب نحو الإيمان السليم والحياة الصالحة المقدسة فى الرب.
خامساً: يليق بالمؤمنين أن يمارسوا التسبيح وترديد الألحان فى وقارٍ حتى فى منازلهم، مُتَذكِّرين أن كل الطغمات السماوية يُسَبِّحون الله بخوفٍ ورعدةٍ فى وقارٍ مع تهليل القلب وفرح الروح.