10- هل مخافة الله تحمينا من التفكير فى الشرّ؟

كارت التعريف بالسؤال

البيانات التفاصيل
التصنيفات أسئلة وأجوبة, الحياة الروحية المسيحية - اللاهوت الروحي, الخوف والقلق, معوقات الحياة الروحية
آخر تحديث 13 يناير 2022
تقييم السؤال من 5 بواسطة إدارة الكنوز القبطية

 من كتاب كاتيكيزم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية – جـ4 – العبادة المسيحية أنطلاقة نحو السماء – القمص تادرس يعقوب و الشماس بيشوي بشرى

10 - هل مخافة الله تحمينا من التفكير فى الشرّ؟

مادام تذكُّر الله الدائم هو مصدر مخافة الرب، فإن من يتأمّل فى الله يتحصَّن من التفكير فى الشرّ، لأنه "أيّة شركة للنور مع الظلمة؟!" (2كو 6: 14) يقول مار فيلوكسينوس: [أقم حول نفسك سور مخافة الرب أيها الحكيم؛ وعندئذ لن يجسر الشرّ أن يدخل فى مدينة نفسك. خف الله فى الخفاء، فتظل نفسك فى نقاوتها. حرِّك فى داخلها مخافة الرب فى كل وقت، بهذا تمتنع عن أن تخطئ بالفكر. وليكن تذكُّر الله ساكنا فيك باستمرار، بهذا لن يقدر تذكُّر الشرّ أن يسكن معه. لأنه طالما أنت تتذكَّر الله، لا يمكن أن تتذكَّر الشرّ، لأن النور والظلمة لا يجتمعان أبداً فى وقت واحد. وتذكرُّ الله وتذكُّر الشرّ لايجتمعان معاً فى النفس... تذكُّر الشرّ هو الخطيّة، وتذكُّر الله هو المعرفة الحقيقيّة، والخطيّة هى الجحيم، والمعرفة هى النور.] (عظة 6: 176).

11- من يحكم على مخافتى للربّ؟

9- كيف تحقق مخافة الرب النمو الروحى؟