11- من يحكم على مخافتى للربّ؟

كارت التعريف بالسؤال

البيانات التفاصيل
التصنيفات أسئلة وأجوبة, الحياة الروحية المسيحية - اللاهوت الروحي, الخوف والقلق, معوقات الحياة الروحية
آخر تحديث 13 يناير 2022
تقييم السؤال من 5 بواسطة إدارة الكنوز القبطية

 من كتاب كاتيكيزم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية – جـ4 – العبادة المسيحية أنطلاقة نحو السماء – القمص تادرس يعقوب و الشماس بيشوي بشرى

11 - من يحكم على مخافتى للربّ؟

الذى يحكم هى أعماقى، فلا يعرف نفسى الداخليّة إلا أعماقى. يقول القديس مار فيلوكسينوس: [اختبار مخافة الرب موجود فى داخل النفس؛ والإنسان وحده هو الذى يستطع أن يعرف ما إن كان يخاف الله أم لا... هل تذكّرت الله فارتعبت؟ هل فكرت فيه فامتلأت خوفاً؟ هل ارتجفت أفكارك مع أعضائك، ونفسك مع جسدك؟ هل أحنى عقلك رأسك وأصابك الخجل أمام الله؟ إن كانت هذه الأشياء تحدث لك فاعلم أن مخافة الرب موجودة فيك، وتذكُّر الله حاضر بالفعل عندك... (عظة 6: 177 - 178).

أما المقياس الآخر الذى يُقَدِّمه لنا مار فيلوكسينوس لمعرفة أنفسنا إن كنا نخاف الرب ونتذكّره على الدوام، فهو ممارستنا للرياء أو عدمها... وقد ضرب أمثلة كثيرة لذلك مثل ارتداء ثوب الطهارة فى الخارج مع ثوب الشهرة والزنا فى الداخل؛ أو الصوم الظاهر مع اشتهاء ملذات الأطعمة فى الداخل، او ممارسة الحلم والوداعة فى الظاهر مع حدة الطبع فى الداخل، أو حضور اجتماعات الصلاة الجماعية دون الصلاة الخفيّة. (عظة 6: 178 - 179).

12- ما هى أبعاد مخافة الرب؟

10- هل مخافة الله تحمينا من التفكير فى الشرّ؟