ما هى علاقة الإيمان المسيحي بالمعاملات الاجتماعية والأسرية؟

كارت التعريف بالسؤال

البيانات التفاصيل
مقدم الإجابة الشماس بيشوي بشرى فايز
التصنيفات أسئلة وأجوبة, إرشاد ومشورة, الخدمة الكنسية - اللاهوت الرعوي, عوامل نمو الشخصية
آخر تحديث 11 أكتوبر 2021
تقييم السؤال من 5 بواسطة إدارة الكنوز القبطية

 من كتاب كاتيكيزم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية – جـ3 – الكنيسة ملكوت الله على الأرض – القمص تادرس يعقوب و الشماس بيشوي بشرى

ما هى علاقة الإيمان المسيحي بالمعاملات الاجتماعية والأسرية؟

أ. المؤمن حامل إخوته فى قلبه وفى معاملاته: المؤمن كمحب للبشر، لا يقدر أن يعزل نفسه عن إخوته، إن لم يكن جسدياً، فبفكره وقلبه يبقى مشغولاً بهم. إيماننا المسيحى الخالص دعوة للتمتع بما فقدناه بسبب الخطية، ألا وهو ان نصير أيقونة لله محب البشر. فيحمل المؤمن كل البشرية فى قلبه، حتى وإن كان متوحداً فى مغارة بالبرية، أو سائحاً لا يرى وجه إنسان إلى سنوات، ويترجم هذا الحب بصلواته المستمرة من أجل خلاص كل إنسان فى العالم وتمتع الكل بالسلام الداخلى السماوى، ولا يكف عن أن يمارس أصوامه ومطانياته من أجل الجميع، كما يعلن عن ذلك الحب فى سلوكه حسبما استطاع.

خلال هذه النظرة الإيمانية رأينا مدى العلاقة بين الكنيسة والدولة فى العصور الأولى. يقول القديس بوليكاريوس أسقف سميرنا من رجال القرن الثانى: [صلّوا لأجل الملوك (والرؤساء) (1تى2: 2)، والسلاطين والأمراء والأمراء، صلّوا من أجل كل الذين يضطهدونكم ويبغضونكم، ومن أجل أعداء الصليب، حتى تكون ثمرتكم واضحة للجميع، وتكونوا كاملين فيه ا (المسيح) ([236])].


[236] [] الرسالة إلى أهل فيلبى، فصل 12.

ما هو موقف المؤمن من الصحبة والصداقة!

كيف فتحت المسيحية الباب للتقدم العلمى؟