كيف يلتقى جسد الإنسان الشرير الذى لم يعط لنفسه فرصة للرجوع إلى الله، مع النفس الشريرة؟

كارت التعريف بالسؤال

البيانات التفاصيل
التصنيفات أسئلة وأجوبة, الدينونة والعقاب الأبدي, اللاهوت الأخروي - الإسخاطولوجي, عقيدة, قيامة الأموات
آخر تحديث 11 أكتوبر 2021
تقييم السؤال من 5 بواسطة إدارة الكنوز القبطية

 من كتاب كاتيكيزم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية – جـ7 – الأخرويات والحياة بعد الموت – القمص تادرس يعقوب و الشماس بيشوي بشرى

كيف يلتقى جسد الإنسان الشرير الذى لم يعط لنفسه فرصة للرجوع إلى الله، مع النفس الشريرة؟

يبدو لى أن كل منهما يلقى باللوم على الآخر. فالنفس تحسب أن الجسد بشهواته دفع الإنسان ككل إلى محبة العالم ورفض الرجوع إلى الله والتراخى فى الالتقاء بالله وقبول نعمته لإقامة الملكوت الإلهى فى داخل الإنسان. ويشعر الجسد أن النفس مسئولة عن انحراف الإرادة، وعما مارسه الإنسان من بغضه للآخرين وجحود لنعمة الله. هكذا يقضى الشرير حياته فى صراع حتى فى جهنم. لا يطيق الجسد النفس، والنفس لا تطيق الجسد. هما فى مرارة لا تتوقف، وفى حُكم الهلاك ولا يفنيان.

فى اختصار يسود الحياة الأبدية الحب فى المسيح يسوع حتى بني النفس والجسد، ويسود جهنم الصراع المُرّ حتى بين النفس والجسد!

كيف يُقام الأموات؟ وبأى جسم يقومون؟ (1 كو 15: 35)

كيف يلتقى جسم الإنسان البار مع نفسه فى يوم الرب العظيم؟