هل جسدنا عنصر ظلمة كما ادعى أتباع مانى؟

كارت التعريف بالسؤال

البيانات التفاصيل
التصنيفات أسئلة وأجوبة, الخدمة الكنسية - اللاهوت الرعوي, العفة والطهارة, خدمة الشباب
آخر تحديث 11 أكتوبر 2021
تقييم السؤال من 5 بواسطة إدارة الكنوز القبطية

 من كتاب كاتيكيزم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية – جـ6 – المفاهيم المسيحية والحياة اليومية – القمص تادرس يعقوب و الشماس بيشوي بشرى

هل جسدنا عنصر ظلمة كما ادعى أتباع مانى؟

يوصى الرسول الرجال أن يحبوا نساءكم على مثال حُبهم لأجسادهم، وفى نفس الوقت على مثال حب المسيح للكنيسة (أف5: 29). يُعلمنا الرسول عن ثلاث وحدات:

وحدة بين المسيح والكنيسة،.

ووحدة بين الزوج وزوجته،.

ووحدة بين الروح والجسد.

فى هذه الوحدات، يُقدم الطرف الأول المشورة الصالحة للثانى، والثانى يترقب الأول (مُسترشداً به). ونلاحظ أن كل الأطراف صالحة، ولو سما الطرف الأول عن الآخر متفوقاً عليه، وخضع الثانى للأول خضوعاً لائقاً.

ماذا نطلب من الله لنتمتع بالنقاوة والعفة؟

ما هى الأعذار الباطلة التى تدفعنا لتبرير سقوطنا فى الشهوات؟