ما هى الأعذار الباطلة التى تدفعنا لتبرير سقوطنا فى الشهوات؟

كارت التعريف بالسؤال

البيانات التفاصيل
التصنيفات أسئلة وأجوبة, الخدمة الكنسية - اللاهوت الرعوي, العفة والطهارة, خدمة الشباب
آخر تحديث 11 أكتوبر 2021
تقييم السؤال من 5 بواسطة إدارة الكنوز القبطية

 من كتاب كاتيكيزم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية – جـ6 – المفاهيم المسيحية والحياة اليومية – القمص تادرس يعقوب و الشماس بيشوي بشرى

ما هى الأعذار الباطلة التى تدفعنا لتبرير سقوطنا فى الشهوات؟

أ. أننا نرتكب الخطية قضاءً وقدراً، فنتجاهل الإمكانيات التى يهبها الله لنا. بينما يقول المرتل: "حِد عن الشر واصنع الخير، اطلب السلامة وإسع وراءها" (مز34: 14).

ب. ندعى أن الشيطان بمقترحاته الخفية هو السبب. إنهم لا يقدرون أن يشكوا فى أنهم قد قبلوا الاقتراحات أيا كان مصدرها.

ج. يقول أتباع مانى إنهم يخطئون عندما تغلب طبيعة الجسد الشريرة طبيعة الروح التى خلقها الله. إذ نحن نوجد بالاثنين معاً، هذين اللذين يتعارض أحدهما مع الآخر، فلنصلِ ولنجاهد ليكونا فى اتفاق بعمل الروح القدس فيهما. لهذا يلزمنا ألا نحسب أحدهما عدواً، بل "الخطأ" الذى يجعل الجسد يشتهى ضد الروح. فإذا ما شُفى لا يعود يوجد الخطأ ولا يعود هناك صراع بينهما، ويصير جسدنا محبوباً، وإذ يلزمنا أن نعتنى به كقول الرسول: "فانه لم يبغض أحد جسده" (أف5: 29).

هل جسدنا عنصر ظلمة كما ادعى أتباع مانى؟

لماذا قيل: "الخطية لن تسودكم لأنكم لستم تحت الناموس بل تحت النعمة" (رو14:6)؟