كارت التعريف بالسؤال
البيانات | التفاصيل |
---|---|
التصنيفات | أسئلة وأجوبة, الخدمة الكنسية - اللاهوت الرعوي, العفة والطهارة, خدمة الشباب |
آخر تحديث | 11 أكتوبر 2021 |
تقييم السؤال | من 5 بواسطة إدارة الكنوز القبطية |
ماذا نطلب من الله لنتمتع بالنقاوة والعفة؟
يدعونا القديس أفراهاط الحكيم الفارسى أن نطلب ما نحبل به فى فكرنا أى نقاوة القلب فتلد العفة. إذ يقول: [قبل الله تقدمة هابيل بسبب نقاوة قلبه، ورُفضت تقدمة قايين (تك4: 4)... كيف شعر هابيل بقبول تقدمته؟ وكيف تأكد قايين من رفض تقدمته؟... أنت تعلم يا عزيزى أن علامة التقدمة المقبولة من الله هو نزول نار من السماء تحرق التقدمة. عندما قدم هابيل وقايين تقدماتهما معاً، نزلت النار الحية التى تخدم أمام الله (مز104: 4)، والتهمت ذبيحة هابيل النقية، بينما لم تمس ذبيحة قايين غير النقية. هكذا عرف هابيل قبول تقدمته، وعرف قايين رفض تقدمته.
لقد عُرفت ثمار قلب قايين بعد ذلك حين أختبر ووجد أن قلبه مملوء غشاً، حين قتل شقيقه، فما حبل به فى فكرة ولدته يداه. ولكن نقاوة قلب هابيل كانت أساس صلاته[81]].
[81] Demonstrations, 2: 4 (On Prayer) ترجمة الدكتور صفوت منير.