ما هى عفة الجهاد؟

كارت التعريف بالسؤال

البيانات التفاصيل
التصنيفات أسئلة وأجوبة, الخدمة الكنسية - اللاهوت الرعوي, العفة والطهارة, خدمة الشباب
آخر تحديث 11 أكتوبر 2021
تقييم السؤال من 5 بواسطة إدارة الكنوز القبطية

 من كتاب كاتيكيزم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية – جـ6 – المفاهيم المسيحية والحياة اليومية – القمص تادرس يعقوب و الشماس بيشوي بشرى

ما هى عفة الجهاد؟

يقول القديس أغسطينوس: [هناك فارق بين أن يحارب الإنسان ههنا محاربة حسنة، مقاوماً نزاع الموت، وبين ما سيكون عليه عندما ينتهى الموت الذى هو "آخر عدو" (1كو15: 26). إذ هناك لا يكون لنا خصم (شهوة الجسد)، أما هنا فتُخضع العفة الشهوات، طالبة الخير الذى نبغيه. وفى نفس الوقت ننبذ الشر الذى نناضل ضده خلال هذا المائت (الجسد). بالتأكيد ما كان للعفة أن تعمل فى قمع الشهوات لو لم تكن لدينا شهوات تضاد ما هو لائق، ولدينا معاكسة من جهة الشهوة التى تضاد إرادتنا الصالحة. إذ يصيح الرسول عالياً قائلاً: "فإنى أعلم أنه ليس ساكن فىَّ أى فى جسدى شئ صالح. لأن الإرادة حاضرة عندى وأما أن أفعل الحسنى فلست أجد" (رو7: 18). فالآن (فى الحياة الحاضرة) يمكننا صُنع الخير بقدر عدم موافقتنا للشهوة الشريرة. لكن سيكمل الخير عندما تنتهى الشهوة ذاتها. لذا يصرخ مُعلم الأمم ويقول: "فإنى أسر بناموس الله بحسب الإنسان الباطن ولكن أرى ناموساً آخر فى أعضائى يحارب ناموس ذهنى" (رو7: 22 - 23)].

ما هو دور الناموس فى الكشف عن شهواتنا؟

هل حربنا ضد الشهوات يتوقف؟