ما هو مصيرنا حين تزول الأرض؟

كارت التعريف بالسؤال

البيانات التفاصيل
التصنيفات أسئلة وأجوبة, قانون الإيمان النيقاوي, قوانين الكنيسة
آخر تحديث 11 أكتوبر 2021
تقييم السؤال من 5 بواسطة إدارة الكنوز القبطية

 من كتاب كاتيكيزم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية – جـ2 – العقائد المسيحية – القمص تادرس يعقوب و الشماس بيشوي بشرى

ما هو مصيرنا حين تزول الأرض؟

اهتم قانون الإيمان بإبراز أهمية حياتنا هنا على الأرض، فإن الله هو خالقنا ومخلصنا ومقدسنا كي نكون سفراء عنه في هذا العالم. أما غاية وخاتمة قانون الإيمان فهى: "" وننتظر قيامة الأموات ".

إن كان كلمة الله أخذ جسدنا ليرد له كرامته، ويقيم الروح القدس من جسدنا هيكلاً لله يسكن فيه، ففي يوم الرب العظيم تقوم أجسادنا من الموت وتشارك النفس مجدها. ما أكدته الأناجيل المقدسة هو قيامة السيد المسيح، وتأكيد أن القبر كان فارغاً، أما كيف تمت قيامته فلم تشرحها. وما أوضحه الرسول بولس أن السيد المسيح بكر الراقدين، وأن جسدنا يشبه بذرة تُدفن وتقوم شجرة مثمرة. لا يمكن لإنسانٍ أن يرى في البذرة التي تُدفن صورة للشجرة التي تنبت منها إلا الزارع. يقول أيضاً إن الجسد المائت يُزرع ويقوم غير مائت في المسيح يسوع. ودعا الرسول ذلك أنه "سرّ" (1كو15: 51). "كلنا نتغير فى لحظة، في طرفة عين عند البوق الأخير" (1كو15: 51، 52).

في يوم الرب العظيم سيقوم المؤمنون بكونهم أعضاء فى جسد المسيح الواحد ". هنا ندرك عمق محبة المسيح للبشرية بكونها عروسه السماوية وجسده.

البند الثالث عشر: "وحياة الدهر الآتى".

ما هى حياة الدهر الآتى؟

ما هي غاية المعمودية؟