كارت التعريف بالسؤال
البيانات | التفاصيل |
---|---|
التصنيفات | أسئلة وأجوبة, الخدمة الكنسية - اللاهوت الرعوي, العفة والطهارة, خدمة الشباب |
آخر تحديث | 11 أكتوبر 2021 |
تقييم السؤال | من 5 بواسطة إدارة الكنوز القبطية |
ماذا يقول القديس أغسطينوس عن عفة القلب؟
[لئلا يُظن أن العفة التى نرجوها من الله تقف عند تلك التى تخص شهوة أعضاء الجسد... يتغنى المزمور قائلاً: "ضع يارب حافظاً لفمى وباباً حصيناً a door of continence لشفتى" (مز141: 3)، فإن أدركنا مفهوم كلمة "فمى" كما يلزم، لعرفنا ما هى عطية الله من جهة العفة التى يهبها لنا فإنها لا تعنى "الفم الجسدى"، فيُحفظ لكى لا يخرج منه صوت شرير، إنما يوجد فى الداخل "فم القلب" الذى يريد – ناطق هذه الكلمات وكاتبها لكى ننطق نحن بها – أن يحرسه الله ويُقيم عليه باباً حصيناً (عفيفاً)].