لماذا أشار قانون الإيمان إلى آلام المسيح؟

كارت التعريف بالسؤال

البيانات التفاصيل
التصنيفات أسئلة وأجوبة, قانون الإيمان النيقاوي, قوانين الكنيسة
آخر تحديث 11 أكتوبر 2021
تقييم السؤال من 5 بواسطة إدارة الكنوز القبطية

 من كتاب كاتيكيزم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية – جـ2 – العقائد المسيحية – القمص تادرس يعقوب و الشماس بيشوي بشرى

لماذا أشار قانون الإيمان إلى آلام المسيح؟

لم يُشر قانون الإيمان إلى عصيان آدم وحواء وسقوطهما، إنما أشار إلى ما قدمه آدم الثاني من أجل خلاص البشرية. فما يشغل كنيسة المسيح هو خلاص الإنسان، واسترداد أيقونة الله فينا خلال آلام السيد وصلبه. "إلى خاصته جاء، وخاصته لم تقبله" (يو1: 11).

لم يورد قانون الإيمان شيئاً عن خدمة السيد المسيح ومعجزاته، إنما ركَّز على رفض العالم له! فغاية قانون الإيمان لا أن يسجل تاريخ حياة ربنا يسوع على الأرض، إنما أن يلهب قلوبنا بالحب نحو الله والناس، فنسرع إلى قراءة الأناجيل الأربعة وبقية أسفار الكتاب المقدس.

بقوله "تألم"، لخص كل الأحداث من ميلاده إلى قيامته. فقد تألم وهو رضيع إذ طلب هيرودس قتله، وأيضاً حتى بعد موته طلب الكهنة ختم القبر وحراسته لئلا يسرق تلاميذه جسده ويدّعون أنه قام. لخَّص الرسول حياة السيد بقوله: "لأنه فيما هو قد تألم مجرّباً يقدر أن يعين المجرَّبين" (عب2: 18). وأوضح الرسول بطرس أن السيد المسيح تألم لأجلنا بالجسد (1بط4: 1) حتى لا يسقط المؤمنون فى الغنوصية التى صوَّرت السيد المسيح أنه ليس بإنسانٍ حقيقيٍ. ويؤكد الرسول بولس أننا "ورثة الله ووارثون مع المسيح. إن كنا نتألم معه لكي نتمجد أيضاً معه" (رو8: 17).

ما أهمية ذكر "على عهد بيلاطس بنطس "فى صدر قانون الإيمان؟

لماذا التزم السيد المسيح بالصمت عند محاكمته دينياً ومدنياً؟