لماذا التزم السيد المسيح بالصمت عند محاكمته دينياً ومدنياً؟

كارت التعريف بالسؤال

البيانات التفاصيل
التصنيفات أسئلة وأجوبة, قانون الإيمان النيقاوي, قوانين الكنيسة
آخر تحديث 11 أكتوبر 2021
تقييم السؤال من 5 بواسطة إدارة الكنوز القبطية

 من كتاب كاتيكيزم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية – جـ2 – العقائد المسيحية – القمص تادرس يعقوب و الشماس بيشوي بشرى

لماذا التزم السيد المسيح بالصمت عند محاكمته دينياً ومدنياً؟

إذ هاجم الفيلسوف اليوناني صلسس Celsus الإيمان المسيحى، طُلب من العلامة أوريجينوس الرد عليه، فكتب: [يسوع دائماً يُتهم زوراً، ولم يوجد وقت لم يُتهم فيه... ولازال صامتاً أمام هذه الاتهامات ولا يجيب بصوته. إنما جعل دفاعه في حياة تلاميذه الحقيقيين، حياتهم تصرخ بالحقائق الصادقة وترد على كل الاتهامات الكاذبة[38].] لم يسجل لنا السيد كتباً، ولا قدم إجابات على الأسئلة السلوكية، لكنه قدم طريق حياة استلمها تلاميذه منه عملياً، سواء كانت ممارسة الحب أو المشاركة فى الاحتفال بالأعياد بأسلوبٍ روحي لائق أو المغفرة لمقاوميه وصالبيه، وأسلوب التعليم حتى قبوله للموت، لم يطلب من تلاميذه أن يدرسوا حياته وعظاته بل بالحري أن يشاركوه حياته وآلامه وصلبه.

قدم ربنا يسوع المسيح الإجابة على الاتهامات الباطلة فى حياة تابعيه كى يتلمذوا الآخرين. لقد استلمت الكنيسة هذا المبدأ لذلك اهتمت بشركة القديسين.

البند السادس: تألم وقبر وقام من بين الأموات فى اليوم الثالث كما فى الكتب.


[38] Contra Celsus 4.

لماذا أشار قانون الإيمان إلى آلام المسيح؟

هل من ضرورة لتجسده؟