هل نسمع لصوت محبوبنا؟!

كارت التعريف بالسؤال

البيانات التفاصيل
التصنيفات أسئلة وأجوبة, الحياة الروحية المسيحية - اللاهوت الروحي, الطاعة, الفضائل الروحية
آخر تحديث 11 أكتوبر 2021
تقييم السؤال من 5 بواسطة إدارة الكنوز القبطية

 من كتاب كاتيكيزم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية – جـ6 – المفاهيم المسيحية والحياة اليومية – القمص تادرس يعقوب و الشماس بيشوي بشرى

هل نسمع لصوت محبوبنا؟!

روى دكتور Lee Robertsonهذه القصة: لاحظ ذات يوم جمهرة من الناس معاً، وإذ بكلب يتحرك ليمارس عملاً ما. تطلع روبرتسون هنا وهناك ماذا وراء الكلب. وإذا به يجد صبياً يُتمتم بشفتيه، والكلب قد وجد أنظاره إليه. بعد قليل سار الكلب نحو هذا الصبى وهو يهز ذيله علامة سروره، وقد ركز عينيه على الصبى دون سواه، ثم اقتراب منه جداً. شعر روبرتسون كأن الكلب يقول له: "ألم أجعلك مسروراً بى؟ ألم أطعك تماماً؟" فى حنان ولطف... ربت الصبى على رأس الكلب وهو يقول له "حسناً Gooddoggi" مكرراً هذه العبارة. سار روبرتسون إلى الصبى وسأله: "هل يمكن أن تبيعنى هذا الكلب العجيب بخمسة عشر دولاراً؟ وكان هذا المبلغ فى ذلك الحين يمثل قيمة كبيرة. أجابه الصبى: ولو دفعت مئة ضعف هذا المبلغ لن أفرط فى كلبى المحبوب! انهارت الدموع من عينى روبرتسون وانسحب وهو يقول فى أعماقه:" لقد عرف هذا الكلب أن يُسر صاحبه ويطيعه، هل لى يا رب أن أكون موضع سرورك وأستمع إلى صوتك، فاسمع صوتك: نعماً أيها العبد الأمين والصالح ". منذ ذلك اليوم لم تفارقنى هذه المشاعر قط!".

كيف نمارس الطاعة مع بساطة المعرفة؟

ما هو مفهوم الطاعة فى مسيحنا الوديع؟