كيف نمارس الطاعة مع بساطة المعرفة؟

كارت التعريف بالسؤال

البيانات التفاصيل
التصنيفات أسئلة وأجوبة, الحياة الروحية المسيحية - اللاهوت الروحي, الطاعة, الفضائل الروحية
آخر تحديث 11 أكتوبر 2021
تقييم السؤال من 5 بواسطة إدارة الكنوز القبطية

 من كتاب كاتيكيزم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية – جـ6 – المفاهيم المسيحية والحياة اليومية – القمص تادرس يعقوب و الشماس بيشوي بشرى

كيف نمارس الطاعة مع بساطة المعرفة؟

قيل إن سيداً ملحداً كان لديه عبد بسيط للغاية ومحب لله، وكان لا يكف عن أن يشهد للسيد المسيح بروح البساطة. وفى أحد الأيام أراد السيد أن يسخر به... استدعاه وسأله: "هل أنت كارز يا سام؟" أجابه العبد: "إنى أحب سيدى يسوع المسيح، وأود أن يتمتع الكل بحبه؟" سأله السيد: إن كنت مبشراً، فيلزمك أن تكون عارفاً بمعانى الكتاب المقدس. أخبرنى ما معنى عبارة "الذى سبق فعرفهم سبق فعينهم" (رو8: 29). فى بساطة سأله العبد: أين هذه العبارة يا سيدى؟ "أجابه السيد:" فى رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية! "عندئذ فى بساطة قال له العبد:" سيدى العزيز، إنى سأشرح لك هذه العبارة فى بساطة شديدة... لتبدأ بإنجيل متى وإذ تنفذ كل ما أمر به مسيحنا المحبوب فى هذا الإنجيل، ابدأ فى إنجيل مرقص ونفذ كل ما أوصانا الرب المحبوب فيه، ثم إنجيل لوقا وأطع كل وصايا الرب الواردة فيه، ثم إنجيل يوحنا، فأعمال الرسل، وإذ تصل إلى رسالة رومية ستجدها سهلة جداً وواضحة تماماً!

ألا نطيع صوت ملك الملوك؟

هل نسمع لصوت محبوبنا؟!