ما الفارق بين الكهنوت اللاوى وكهنوت السيد المسيح؟

كارت التعريف بالسؤال

البيانات التفاصيل
مقدم الإجابة الشماس بيشوي بشرى فايز, القمص تادرس يعقوب ملطي
التصنيفات أسئلة وأجوبة, أسرار الكنيسة السبعة, سر الكهنوت, طقوس الكنيسة القبطية - اللاهوت الطقسي
آخر تحديث 11 أكتوبر 2021
تقييم السؤال من 5 بواسطة إدارة الكنوز القبطية

 من كتاب كاتيكيزم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية – جـ3 – الكنيسة ملكوت الله على الأرض – القمص تادرس يعقوب و الشماس بيشوي بشرى

ما الفارق بين الكهنوت اللاوى وكهنوت السيد المسيح؟

فى الرسالة إلى العبرانيين يقارن الرسول بولس بين كهنوت المسيح وكهنوت هرون، ليبرز ما تتمتع به كنيسة العهد الجديد كمملكة الله على الأرض. أهم النقاط التى أبرزها الرسول هى:

  1. صار هارون وبنيه كهنة بدون قسم بينما قيل عن المسيح: "أقسم الربّ ولن يندم أنت كاهن إلى الأبد على رتبة ملكى صادق، على قدر ذلك قد صار يسوع ضامناً لعهد أفضل" (عب7: 21 - 22).
  2. إمكانيته: "قد صار ليس بحسب ناموس وصية جسدية، بل بحسب قوة حياة لا تزول" (عب7: 16). فإمكانيات كهنة العهد القديم محدودة تقوم على الناموس والعلاقات الجسدية، أما يسوع فهو ابن الله الوحيد، لن يستطيع الموت أن يحطمه. لهذا تترنم الكنيسة فى الساعة السادسة فى جمعة الصلبوت: "قدوس القوى الذى أظهر بالضعف ما هو أعظم من القوة" (لحن أمونوجنيس).
  3. ليس لكهنوت المسيح مدة صلاحية محدودة، بل هو حىّ كل حين يخلّص أيضاً إلى التمام الذين يتقدمون به إلى الآب (عب7: 24). أما الكهنة اللاويون فيرتبطون بحياة الكاهن المحدودة.
  4. موضع الخدمة: يقدم الكهنة اللاويون ذبائحهم فى خيمة الاجتماع فى البرية وفى هيكل سليمان بمدينة أورشليم، أما رئيس الكهنة السماوى فجالس عن يمين العرش يخدم فى المقادس السماوية (عب8: 2؛ 9: 11).
  5. كان الكهنوت اللاوى يقدم ذبائح حيوانية كثيرة (عب9: 12)، أما ربّ المجد يسوع فقدم دم نفسه مرة واحدة.
  6. خلال الناموس أقيم عهد مع بيت إسرائيل ومع بيت يهوذا (عب8: 7)، يكتشف فيه المؤمن تعدياته، وحاجاته إلى المخلّص الذى يسمو به إلى السماويات. "وأقامنا معه، وأجلسنا معه فى السماويات" (أف2: 6).
  7. يقول القديس يوحنا الذهبى الفم: [وكذلك المسيح أيضا لم يمجّد نفسه ليصير رئيس كهنة "(عب5: 5). إذن أين يقول إنه رُسم (تمجد)؟ لأن هرون مُجد مرات كثيرة، كما فى معجزة العصا (خر7: 8 - 13؛ 8: 12 - 14). وأيضاً عندما نزلت نار من السماء وأكلت أولئك الذين تعدوا على الكهنوت (لا0: 1 - 3). أما هنا فيحدث العكس، ليس فقط لم يُصب اليهود بمكروه، بل بالعكس قيل ابتهجوا ([17])].

  8. [17] [] تفسير رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين للقديس يوحنا الذهبى الفم. ترجمة د. سعيد حكيم يعقوب، مراجعة د. جورج عوض، 2010، ص138 - 139.

ماذا رأى اسطفانوس فى رئيس الكهنة: هل كان جالساً أم قائماً عن يمن الآب (أع56:7).

هل دخلنا فى المقادس ونحن لا نزال مقيمون فى العالم؟