هذا الفصل هو جزء من كتاب: سفر التثنية – القس أنطونيوس فكري.
- الأصحاح الأول – سفر التثنية – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثاني – سفر التثنية – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثالث – سفر التثنية – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الرابع – سفر التثنية – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الخامس – سفر التثنية – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح السادس – سفر التثنية – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح السابع – سفر التثنية – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثامن – سفر التثنية – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح التاسع – سفر التثنية – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح العاشر – سفر التثنية – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الحادي عشر – سفر التثنية – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثاني عشر – سفر التثنية – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثالث عشر – سفر التثنية – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الرابع عشر – سفر التثنية – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الخامس عشر – سفر التثنية – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح السادس عشر – سفر التثنية – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح السابع عشر – سفر التثنية – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثامن عشر – سفر التثنية – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح التاسع عشر – سفر التثنية – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح العشرون – سفر التثنية – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الحادي والعشرون – سفر التثنية – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثاني والعشرون – سفر التثنية – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثالث والعشرون – سفر التثنية – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الرابع والعشرون – سفر التثنية – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الخامس والعشرون – سفر التثنية – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح السادس والعشرون – سفر التثنية – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح السابع والعشرون – سفر التثنية – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثامن والعشرون – سفر التثنية – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح التاسع والعشرون – سفر التثنية – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثلاثون – سفر التثنية – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الحادي والثلاثون – سفر التثنية – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثاني والثلاثون – سفر التثنية – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثالث والثلاثون – سفر التثنية – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الرابع والثلاثون – سفر التثنية – القمص أنطونيوس فكري
الإصحاح السادس والعشرون
الأعداد 1-2
الأيات (1 - 2): -
"1« وَمَتَى أَتَيْتَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ نَصِيبًا وَامْتَلَكْتَهَا وَسَكَنْتَ فِيهَا، 2فَتَأْخُذُ مِنْ أَوَّلِ كُلِّ ثَمَرِ الأَرْضِ الَّذِي تُحَصِّلُ مِنْ أَرْضِكَ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ وَتَضَعُهُ فِي سَلَّةٍ وَتَذْهَبُ إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي يَخْتَارُهُ الرَّبُّ إِلهُكَ لِيُحِلَّ اسْمَهُ فِيهِ.".
كانت الباكورات تقدم فى عيد الخمسين (خر16: 23 + لا26: 28 + تث10: 16) أو فى أى وقت. وكان صاحب الأرض يطوف بين أشجاره ويعلم الباكورات التى تظهر من الثمار بعلامة خاصة. ومتى تم نضجها يجمعها كلها ويضعها فى سلة. وفى هذا تعليم لهم أن يفضلوا الله على شهواتهم فالباكورات هى شهوة كل أحد. ومهما أعطينا الله فنحن نعطيه مما له.
العدد 3
آية (3): -
"3 وَتَأْتِي إِلَى الْكَاهِنِ الَّذِي يَكُونُ فِي تِلْكَ الأَيَّامِ وَتَقُولُ لَهُ: أَعْتَرِفُ الْيَوْمَ لِلرَّبِّ إِلهِكَ أَنِّي قَدْ دَخَلْتُ الأَرْضَ الَّتِي حَلَفَ الرَّبُّ لآبَائِنَا أَنْ يُعْطِيَنَا إِيَّاهَا.".
وبنفس المفهوم تعلمنا الكنيسة حياة الشكر وتضع صلاة الشكر فى بداية كل صلواتنا. ولنذكر قصة العشرة البرص وكيف أن المسيح فرح بالواحد الذى رجع ليشكر. وهنا فمقدم البكور يعترف للرب بأنه أدخله أرض الميعاد.
العدد 4
آية (4): -
"4فَيَأْخُذُ الْكَاهِنُ السَّلَّةَ مِنْ يَدِكَ وَيَضَعُهَا أَمَامَ مَذْبَحِ الرَّبِّ إِلهِكَ.".
وضع السلة أمام المذبح معناه أنهم يقدمونها للرب. وفى هذا إعتراف أن الله هو مصدر هذه الخيرات.
الأعداد 5-11
الأيات (5 - 11): -
"5ثُمَّ تُصَرِّحُ وَتَقُولُ أَمَامَ الرَّبِّ إِلهِكَ: أَرَامِيًّا تَائِهًا كَانَ أَبِي، فَانْحَدَرَ إِلَى مِصْرَ وَتَغَرَّبَ هُنَاكَ فِي نَفَرٍ قَلِيل، فَصَارَ هُنَاكَ أُمَّةً كَبِيرَةً وَعَظِيمَةً وَكَثِيرَةً. 6فَأَسَاءَ إِلَيْنَا الْمِصْرِيُّونَ، وَثَقَّلُوا عَلَيْنَا وَجَعَلُوا عَلَيْنَا عُبُودِيَّةً قَاسِيَةً. 7فَلَمَّا صَرَخْنَا إِلَى الرَّبِّ إِلهِ آبَائِنَا سَمِعَ الرَّبُّ صَوْتَنَا، وَرَأَى مَشَقَّتَنَا وَتَعَبَنَا وَضِيقَنَا. 8فَأَخْرَجَنَا الرَّبُّ مِنْ مِصْرَ بِيَدٍ شَدِيدَةٍ وَذِرَاعٍ رَفِيعَةٍ وَمَخَاوِفَ عَظِيمَةٍ وَآيَاتٍ وَعَجَائِبَ، 9 وَأَدْخَلَنَا هذَا الْمَكَانَ، وَأَعْطَانَا هذِهِ الأَرْضَ، أَرْضًا تَفِيضُ لَبَنًا وَعَسَلاً. 10فَالآنَ هأَنَذَا قَدْ أَتَيْتُ بِأَوَّلِ ثَمَرِ الأَرْضِ الَّتِي أَعْطَيْتَنِي يَا رَبُّ. ثُمَّ تَضَعُهُ أَمَامَ الرَّبِّ إِلهِكَ، وَتَسْجُدُ أَمَامَ الرَّبِّ إِلهِكَ. 11 وَتَفْرَحُ بِجَمِيعِ الْخَيْرِ الَّذِي أَعْطَاهُ الرَّبُّ إِلهُكَ لَكَ وَلِبَيْتِكَ، أَنْتَ وَاللاَّوِيُّ وَالْغَرِيبُ الَّذِي فِي وَسْطِكَ.".
أرامياً تائهاً كان أبى = قد تشير العبارة إلى إبراهيم وإسحق ويعقوب. عموماً فإبراهيم أتى من بلاد ما بين النهرين. ولكن العبارة تشير بالأكثر ليعقوب الذى عاش عند خاله لابان نحو 20 سنة فى أرام وتزوج بنات خاله وولد أولاده كلهم ما عدا بنيامين فى أرام وقوله تائهاً لأنهم كانوا مغتربين يرتحلون من مكان إلى آخر. نرى فى هذا الطقس إرتباط الشكر بالتسبيح، فالله لا يفرح بالماديات بقدر ما يفرح بالقلب الشاكر المسبح.
ملحوظة: - يقول العلماء أن المعترف مقدم الباكورة كان يردد عبارات أراميا تائها... فأساء إلينا المصريون.. العبارات التى تتحدث عن ضعفهم يرددونها بصوت خفيض، إشارة لحالتهم الضعيفة وأصلهم البسيط فإبراهيم وعائلته كانوا قليلين ويعقوب وبنيه كانوا 66 نفساً بينما العبارات التى تتحدث عن عمل الله معهم يرددها بصوت عالٍ. فها هم ببركة الله صاروا بلداً كبيراً وشعباً عظيماً.
العدد 12
آية (12): -
"12«مَتَى فَرَغْتَ مِنْ تَعْشِيرِ كُلِّ عُشُورِ مَحْصُولِكَ، فِي السَّنَةِ الثَّالِثَةِ، سَنَةِ الْعُشُورِ، وَأَعْطَيْتَ اللاَّوِيَّ وَالْغَرِيبَ وَالْيَتِيمَ وَالأَرْمَلَةَ فَأَكَلُوا فِي أَبْوَابِكَ وَشَبِعُوا،".
هذه عن العشر الثانى. سنة العشور = هكذا تدعى السنة الثالثة والسادسة التى يؤدون فيها العشور فى بيوتهم. ويفرحون فى محبة أخوية مع اللاوى والغريب واليتيم والأرملة.
العدد 13
آية (13): -
"13تَقُولُ أَمَامَ الرَّبِّ إِلهِكَ: قَدْ نَزَعْتُ الْمُقَدَّسَ مِنَ الْبَيْتِ، وَأَيْضًا أَعْطَيْتُهُ لِلاَّوِيِّ وَالْغَرِيبِ وَالْيَتِيمِ وَالأَرْمَلَةِ، حَسَبَ كُلِّ وَصِيَّتِكَ الَّتِي أَوْصَيْتَنِي بِهَا. لَمْ أَتَجَاوَزْ وَصَايَاكَ وَلاَ نَسِيتُهَا.".
صيغة الإعتراف الذى يقوله من دفع العشر الأول والثانى. قد نزعت المقدس من البيت = أى أفرزت حقوق الله المقدسة ومن بينها العشور. ولأنها مقدسة للرب فهى محرمة على أى إنسان حتى صاحبها لذلك يقول نزعت حتى لا تكون سبب لعنة لو إحتفظ بها.
العدد 14
آية (14): -
"14لَمْ آكُلْ مِنْهُ فِي حُزْنِي، وَلاَ أَخَذْتُ مِنْهُ فِي نَجَاسَةٍ، وَلاَ أَعْطَيْتُ مِنْهُ لأَجْلِ مَيْتٍ، بَلْ سَمِعْتُ لِصَوْتِ الرَّبِّ إِلهِي وَعَمِلْتُ حَسَبَ كُلِّ مَا أَوْصَيْتَنِي.".
لم آكل منها فى حزنى = وقت الحزن أى وقت الحداد على بيت ومن المعروف أن من يتلامس مع ميت يتنجس. ولا أخذت منه فى نجاسة = أى لم تمتد يدى إليه وأنا غير طاهر.
ولا أعطيت منه لأجل ميت = الميت هنا هو كل ما ينتمى لهذا العالم الميت (أوثان / خطية...). لذلك قال المسيح "دع الموتى يدفنون موتاهم" إذاً المقصود أن ما هو للرب قد إحتفظ به الشخص ولم تمتد إليه النجاسة.
العدد 15
آية (15): -
"15اِطَّلِعْ مِنْ مَسْكَنِ قُدْسِكَ، مِنَ السَّمَاءِ، وَبَارِكْ شَعْبَكَ إِسْرَائِيلَ وَالأَرْضَ الَّتِي أَعْطَيْتَنَا، كَمَا حَلَفْتَ لآبَائِنَا، أَرْضًا تَفِيضُ لَبَنًا وَعَسَلاً.".
العدد 16
آية (16): -
"16«هذَا الْيَوْمَ قَدْ أَمَرَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ أَنْ تَعْمَلَ بِهذِهِ الْفَرَائِضِ وَالأَحْكَامِ، فَاحْفَظْ وَاعْمَلْ بِهَا مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ.".
العطاء لله بدون قلب وبدون محبة غير مستحب.
الأعداد 17-19
الأيات (17 - 19): -
"17قَدْ وَاعَدْتَ الرَّبَّ الْيَوْمَ أَنْ يَكُونَ لَكَ إِلهًا، وَأَنْ تَسْلُكَ فِي طُرُقِهِ وَتَحْفَظَ فَرَائِضَهُ وَوَصَايَاهُ وَأَحْكَامَهُ وَتَسْمَعَ لِصَوْتِهِ. 18 وَوَاعَدَكَ الرَّبُّ الْيَوْمَ أَنْ تَكُونَ لَهُ شَعْبًا خَاصًّا، كَمَا قَالَ لَكَ، وَتَحْفَظَ جَمِيعَ وَصَايَاهُ، 19 وَأَنْ يَجْعَلَكَ مُسْتَعْلِيًا عَلَى جَمِيعِ الْقَبَائِلِ الَّتِي عَمِلَهَا فِي الثَّنَاءِ وَالاسْمِ وَالْبَهَاءِ، وَأَنْ تَكُونَ شَعْبًا مُقَدَّسًا لِلرَّبِّ إِلهِكَ، كَمَا قَالَ».".
قد واعدت الرب = أى أنكم أعلنتم قراركم الحكيم أن تتخذوا الرب إلهاً لكم فلا تعبدوا غيره وإحفظوا وصاياه.
فهرس الكتاب
إضغط على إسم الفصل للذهاب لصفحة الفصل.
- الأصحاح الأول – سفر التثنية – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثاني – سفر التثنية – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثالث – سفر التثنية – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الرابع – سفر التثنية – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الخامس – سفر التثنية – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح السادس – سفر التثنية – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح السابع – سفر التثنية – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثامن – سفر التثنية – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح التاسع – سفر التثنية – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح العاشر – سفر التثنية – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الحادي عشر – سفر التثنية – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثاني عشر – سفر التثنية – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثالث عشر – سفر التثنية – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الرابع عشر – سفر التثنية – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الخامس عشر – سفر التثنية – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح السادس عشر – سفر التثنية – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح السابع عشر – سفر التثنية – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثامن عشر – سفر التثنية – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح التاسع عشر – سفر التثنية – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح العشرون – سفر التثنية – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الحادي والعشرون – سفر التثنية – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثاني والعشرون – سفر التثنية – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثالث والعشرون – سفر التثنية – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الرابع والعشرون – سفر التثنية – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الخامس والعشرون – سفر التثنية – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح السادس والعشرون – سفر التثنية – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح السابع والعشرون – سفر التثنية – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثامن والعشرون – سفر التثنية – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح التاسع والعشرون – سفر التثنية – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثلاثون – سفر التثنية – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الحادي والثلاثون – سفر التثنية – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثاني والثلاثون – سفر التثنية – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثالث والثلاثون – سفر التثنية – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الرابع والثلاثون – سفر التثنية – القمص أنطونيوس فكري