كارت التعريف بالسؤال
البيانات | التفاصيل |
---|---|
التصنيفات | أسئلة وأجوبة, إرشاد ومشورة, الأسرة المسيحية, الخدمة الكنسية - اللاهوت الرعوي, تربية الأبناء والتفاهم الأسري |
آخر تحديث | 11 أكتوبر 2021 |
تقييم السؤال | من 5 بواسطة إدارة الكنوز القبطية |
بماذا ننصح الأبناء؟
يقول القديس جيروم: [لتطيعى والديك ممتثلة بعريسك ([889])].
ويقول العلامة أوريجينوس: [لنتعلم يا أحبائى الخضوع لوالدينا... خضع يسوع وصار قدوة لكل الأبناء فى الخضوع لوالديهم أو لأولياء أمورهم إن كانوا أيتاماً... إن كان يسوع ابن الله قد خضع لمريم ويوسف، أفلا أخضع أنا للأسقف الذى عينه لى الله أباً؟!... ألا أخضع للكاهن المختار بإرادة الله؟! ([890])].
فى رسالة كتبها القديس جيروم إلى أم وابنتها قام بينهما نزاع، جاء: [كان الرب يسوع خاضعاً لوالديه، لقد احترم تلك الأم التى كان بنفسه أباً لها. لقد كرم أباه حسب التبنى هذا الذى كان المسيح نفسه يعوله! حقاً، إننى لا أقوم للأم شيئاً، لأنه ربما يكون فى كبر سنها أو ضعفها أو وحدتها ما يعطيها عذراً كافياً، لكننى أقول لك أيتها الابنة: هل منزل أمك أصغر من أن يحتملك، هذه التى لم تكن بطنها صغيرة عن حملك؟! ([891])].
وكتب إلى لئيتا يرشدها فى تربية ابنتها جاء فيها: [كونى مدرسة لها، نموذجاً لما تريدين أن تكون عليه فى طفولتها... لا تفعلى أنت أو والدها شيئاً مما إذا قلدتكما فيه تكون قد ارتكبت خطية... بسيرتكما تعلماها أكثر مما تعلمانها بوصاياكما ([892])].
كما يقول: [يأمرنا الكتاب المقدس بطاعة والدينا، ولكن من يحبهم أكثر من المسيح يخسر نفسه ([893])].
يقول القديس أغسطينوس: [لكنك تقول إننى أخشى غضب من هم أعلى منى، اعمل كل وسيلة ألا تغضبهم حتى لا تُغضب الله. يا من تخاف أن تكدر من هم أعلى منك، انظر عما إذا كان هناك إله أعلى من الذى تخاف تكديرهم، فبكل وسيلة لا تغضب الأكبر منك... والدك ووالدتك هما أول من هم أكبر منك، فإن كانا قد علماك الحق وأحضراك إلى المسيح، فلتسمع لهما فى كل شئ، وينبغى طاعتهما فى كل أمر. ليتهما لا يوصيان بما يخالف من هو فوقهما حتى يُطاعا].
كما يقول: [حقاً يليق بالأب ألا يغضب عندما يُفضل الله عنه! ولكن عندما يأمر الأب بما لا يناقض الرب فيلزم الاستماع إليه كما لله، لأن طاعة المرء لأبيه أمر إلهى ([894])].
[889] [] راجع للمؤلف: إنجيل لوقا (تفسير 2: 49).
[890] [] راجع للمؤلف: إنجيل لوقا (تفسير 2: 49).
[891] [] للمؤلف: الحب العائلى، 1970، ص64، 63.
[892] [] للمؤلف: الحب الأخوى، 1964، ص287.
[893] [] Ep. To Hoeliodorus.
[894] [] Ser. On N. T. lessons; on the Psalms 1: 71.