ما هى مشاعرنا ونحن نشترك فى القداس الإلهى؟

كارت التعريف بالسؤال

البيانات التفاصيل
التصنيفات أسئلة وأجوبة, أسرار الكنيسة السبعة, سر الإفخارستيا - القداس الإلهي, طقوس الكنيسة القبطية - اللاهوت الطقسي
آخر تحديث 11 أكتوبر 2021
تقييم السؤال من 5 بواسطة إدارة الكنوز القبطية

 من كتاب كاتيكيزم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية – جـ3 – الكنيسة ملكوت الله على الأرض – القمص تادرس يعقوب و الشماس بيشوي بشرى

ما هى مشاعرنا ونحن نشترك فى القداس الإلهى؟

أ. نطلب أن يهبنا الرب روح مخافة الرب، فندرك أننا فى السماء امام عرش الله المهوب.

ب. أثناء القراءات الكنسية نحسب أنفسنا أننا فى وسط الجموع حيث يتكلم السيد السميح نفسه معنا.

ج. فى اختيار الحمل نتطلع إلى الثالوث، الآب أرسل ابنه إلينا، والابن يُسر أن يقدم نفسه ذبيحة لأجل خلاصنا، والروح القدس يود أن يقودنا فى المسيح يسوع ويرفعنا كما إلى السماء.

د. وفى صلوات التقديس نحسب أنفسنا فى العلية حيث كان السيد المسيح يقدس، ويهبنا جسده ودمه.

ﮪ. وفى أثناء التوزيع نشعر أن يد المسيح تمتد لتهبنا جسده ودمه.

و. بعد التناول نحسب أننا أمام عرش الله نسبحه ونمجده مع الطغمات السماوية.

ز. عند الانصراف تنشغل بالحديث مع المخلّص الذى يقيمنا معه، ونود الالتصاق بنا كما اشتهيت مريم المجدلية عندما تحدث معها واكتشفت أنه ليس البستانى كما كانت تظن بل هو الرب.

هل تبقى الكنيسة تمارس القداس الإلهى حتى يوم مجيئه؟

ما هى فاعلية التناول من جسد الرب ودمه؟