لماذا دُعي يسوع الحجر؟

كارت التعريف بالسؤال

البيانات التفاصيل
التصنيفات أسئلة وأجوبة, اللاهوت العقيدي, عقيدة, لاهوت السيد المسيح
آخر تحديث 11 أكتوبر 2021
تقييم السؤال من 5 بواسطة إدارة الكنوز القبطية

 من كتاب كاتيكيزم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية – جـ2 – العقائد المسيحية – القمص تادرس يعقوب و الشماس بيشوي بشرى

لماذا دُعي يسوع الحجر؟

يقول الشهيد كبريانوس: [فى إشعياء قيل: "هأنذا أؤسس فى صهيون حجراً، حجر امتحان، حجر زاوية، كريماً أساساً مؤسساً، من آمن به لا يهرب" (راجع إش28: 16). وفى المزمور ال 117 "الحجر الذى رفضه البناءون قد صار رأساً للزاوية". وفى زكريا: "فهوذا الحجر الذى وضعته قدام يهوشع على حجر واحد سبع أعين" (زك3: 9). وفى سفر التثنية: "وتكتب على الحجارة جميع كلمات هذا الناموس نقشاً جيداً" (تث27: 8). وأيضاً فى يشوع بن نون: "وأخذ حجراً كبيراً، ونصبه هناك تحت البلوطة التى عند مقدس الرب. ثم قال يشوع لجميع الشعب: إن هذا الحجر يكون شاهداً علينا، لأنه قد سمع كل كلام الرب الذى كلمنا به، فيكون شاهداً عليكم لئلا تجحدوا إلهكم" (يشع24: 26 - 27)... إنه الحجر المذكور فى سفر التكوين الذي وضعه يعقوب تحت رأسه (تك13 - 28: 11)، إذ المسيح رأس الرجل، وإذ نام رأى سلماً بلغ إلى السموات حيث يوجد الرب والملائكة صاعدون ونازلون... إنه الحجر المذكور فى سفر الخروج، الذى جلس عليه موسى على قمة التل عندما كان يشوع بن نون يحارب عماليق (خر17: 12)، وبسرّ الحجر المقدس، وثبات جلوسه عليه انهزم عماليق بيشوع كما انهزم الشيطان بالمسيح. إنه الحجر العظيم الوارد فى سفر صموئيل الأول حيث وُضع تابوت العهد عندما أحضره الثور فى المركبة، إذ رده الغرباء. وأيضاً هو الحجر الوارد فى سفر صموئيل الأول الذى به ضرب داود رأس جليات وذبحه (1صم17: 49) إشارة إلى انهزام الشيطان وخدامه حيث تكون الجبهة فى الرأس غير مختومة (باسم المسيح)، ذلك الختم الذى يهب أماناً وحياة على الدوام. وهو الحجر الذى أقامه صموئيل عندما غلبوا الغرباء، (وقال: إلى هنا أعاننا الرب) ودعاه بحجر المعونة أى الحجر الذى يعين (1صم7: 12) [484].].


[484] Three books of Testimonies against the Jews, 16: 2.

لماذا دُعي يسوع لباس البرّ؟

لماذا دُعي يسوع الأسد؟