جليات الجبار

البيانات التفاصيل
الإسم جليات الجبار
الإسم بطرق مختلفة جليات, , , , , ,
التصنيفات شخصيات الكتاب المقدس
شخصية بحرف ج

سيرة جليات الجبار

السيرة كما وردت في كتاب قاموس الكتاب المقدس

جليات الجبار

Goliath.

جليات (وليس جلياط) ربما كان اسمًا كنعانياُ معناه "سبي" أو "نفي"، وقد يكون بمعنى "يعري أو يكشف". رجل من جت Gath الفسطينيين Philistines. كان من جبابرتهم بلغ طوله أكثر من 9 أقدام وكانت أدوات حربه مناسبة لطول قامته وقوته، قتله داود كما هو مذكور بالتفصيل في (1 صم 17 و21: 9 و10 و1 أخبار 20: 5) وربما كان أحد بني عناق (عدد 13: 23 ويشوع 11: 22). وقد ذكر عدد من الجبابرة في المعارك الحربية من أولاد رافا حتى ظن بعض الكتاب أن رافا هو من أنسباء جليات.

جليات الجبار وبطل جيش الفلسطينيين (1 صم 17: 4 23، 21: 9، 22: 10، 2 صم 21: 19، 1 أخ 20: 5 7)، خرج من بين الفلسطينيين ليعير صفوف إسرائيل، طالبا منهم أن يختاروا رجلًا من بينهم ليبارزه. وكان الجيشان يقفان في مواجهة بعضهم بعض في افس دميم. وظل جليات يتقدم ويقف متحديا هكذا صباحا وسماء أربعين يومًا، دون أن يجرؤ إسرائيلي على الخروج إليه لمبارزته، إلي أن جاء داود بن يسى البيتلحمي ليفتقد سلامة إخوته، وسمع ما يعير به جليات صفوف إسرائيل، وكيف هرب منه الرجال وخافوا. أما داود فتشدد بالرب وتطوع لمبارزة هذا العملاق الذي كان يرتدي حلة الحرب بكامل عدتها. ولم يكن مع داود سوى عصاه ومقلاعه وخمسة حجارة ملس التقطها من الوادي وجعلها في كنف الرعاة الذين له. ورماه داود بحجر من مقلاعه أصابه في جبهته، فخر صريعا على وجهه إلي الأرض، فركض داود واخذ سيف جليات وقطع به رأسه وحملها إلي الملك شاول.

والأرجح أن جليات لم يكن فلسطيني الأصل، بل كان من سلالة الجبابرة أو القبائل البدائية مثل العناقيين والعويين والرفائيين وغيرهم. وقد عاش العويون في ارض فلسطين، والأرجح أن جليات كان من تلك القبيلة.

وكان جليات خارق الطول، إذ كان طوله ست اذرع وشبر. فلو اعتبرنا أن الذراع كانت تعادل نحو 21 بوصة، لكان طوله أكثر من أحد عشر قدمًا، ولو اعتبرناها تعادل 18 بوصة، لكان طوله أكثر من تسعة إقدام. وكان وزن درعه خمسة آلاف شاقل من نحاس، وهذا يرجح حسبان الذراع مساوية لإحدى وعشرين بوصة. (). ولعل هذا كان طوله بالكامل سلاحه بما في ذلك خوذته. على أي حال يعتبر جليات أطول رجل معروف في التاريخ. وبعد أن خرَّ صريعًا، وقف داود عليه واخترط سيف جليات من غمده وقتله وقطع به رأسه. ووضع السيف في خيمة الاجتماع إلي أن أعطاه أخيمالك الكاهن لداود وهو هارب من وجه شاول، فحمله داود معه في تجواله، مما يدل على انه لم يكن بالغ الثقل.

وقصة لقاء داود بجليات قصة نابضة بالحياة، وما جرى بينهما من حوار يتفق تمامًا مع ما كان يجري في المبارزات في الشرق.

واسمه حسب القرآن الكريم أو كتب الإسلام: "جالوت".

عظات وكتب عنه