لماذا دُعي يسوع السامري الصالح (لو25:37)؟

كارت التعريف بالسؤال

البيانات التفاصيل
التصنيفات أسئلة وأجوبة, اللاهوت العقيدي, عقيدة, لاهوت السيد المسيح
آخر تحديث 11 أكتوبر 2021
تقييم السؤال من 5 بواسطة إدارة الكنوز القبطية

 من كتاب كاتيكيزم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية – جـ2 – العقائد المسيحية – القمص تادرس يعقوب و الشماس بيشوي بشرى

لماذا دُعي يسوع السامري الصالح (لو37: 25)؟

إن كان الكاهن فى مثل السامري الصالح (لو10) يمثِّل الشريعة، واللاوي يمثِّل النبوَّات، فإنه لم يكن ممكناً للناموس أو الشريعة أو النبوَّات أن تضمد جراحاتنا الخفيَّة، وتردّنا إلى طبيعتنا التى خلقنا الله عليها، لكن "السامري الصالح" الذى يمثِّل السيّد المسيح وحده ينزل إلينا، ويحملنا فى جسده، مباركاً طبيعتنا فيه، مقدِّماً لنا كل شفاءٍ حقيقى يمس تجديد حياتنا. يقول العلامة أوريجينوس: [الكاهن كما أظن هو الناموس، واللاوى أيضاً يمثِّل الأنبياء، الاثنان ينظران إلى الجريح ويتركانه هناك. تركت العناية الإلهيَّة هذا الرجل بين حيّ وميِّت ليكون تحت اهتمام من هو أقوى من الناموس والأنبياء. إنه "السامرى" الذى اسمه يعنى "الحارس"، فإن حارس إسرائيل لا ينعس ولا ينام (مز121: 4). لكى يساعد هذا الرجل الذى بين حيّ وميِّت نزل السامرى إلى الطريق، لكنه لم ينزل من أورشليم إلى أريحا مثل الكاهن واللاوى... اليهود قالوا له: "إنك سامرى وبك شيطان" (يو8: 48)، وإذ أكَّد لهم أنه ليس به شيطان لم يرد يسوع أن ينكر أنه السامرى إذ هو الحارس[464].].


[464] In Luc. Hom 5: 34.

لماذا دُعي يسوع صورة الله غير المنظور؟

لماذا دُعي يسوع نوراً وناراً؟