ما هو موقفنا ممن يخفى خطاياه؟

كارت التعريف بالسؤال

البيانات التفاصيل
التصنيفات أسئلة وأجوبة, الحياة الروحية المسيحية - اللاهوت الروحي, الفضائل الروحية, حياة التوبة والإستعداد
آخر تحديث 11 أكتوبر 2021
تقييم السؤال من 5 بواسطة إدارة الكنوز القبطية

 من كتاب كاتيكيزم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية – جـ3 – الكنيسة ملكوت الله على الأرض – القمص تادرس يعقوب و الشماس بيشوي بشرى

ما هو موقفنا ممن يخفى خطاياه؟

يجيب القديس باسيليوس الكبير: [ماذا نفعل مع من يَّدعى أن ضميره لا يدينه على خطايا يرتكبها. بهذا يكون هذا السؤال خاص بمن يُحدث إنساناً عن التوبة، وقد أخفى المًستمع خطاياه، أو يحاول إخفاءها. يليق بروح التوصية لا العنف أن نذكره بكلمات الرب: "ليس مكتوم لن يستعلن" (مت10: 26). "من فضلة القلب يتكلم الفم" (مت12: 34)].

ماذا إن قال (الشخص): "إن ضميرى لا يديننى"؟

لماذا يوجد أحياناً نوع من كآبة القلب والندامة فى مخافة الرب تحلّ على النفس دون مجهود كبير، ويتم تلقائياً، وفى مرات أخرى يوجد فى النفس نوع من البلادة، حتى إن غصب الإنسان نفسه، لا يستطيع أن يشعر بأية ندامة للقلب؟