كارت التعريف بالسؤال
البيانات | التفاصيل |
---|---|
التصنيفات | أسئلة وأجوبة, الحياة الروحية المسيحية - اللاهوت الروحي, الفضائل الروحية, حياة التوبة والإستعداد |
آخر تحديث | 11 أكتوبر 2021 |
تقييم السؤال | من 5 بواسطة إدارة الكنوز القبطية |
من يقدس إرادتى الفاسدة؟
حقاً إن المؤمن يصارع بين الإرادتين، فهو فى حاجة دائمة إلى نعمة المسيح حتى لا تميل إرادته إلى الشر! يشتاق أحياناً إلى الإرادة الصالحة، لكنه فى ضعف يمارس الخطأ، فتتغلب الإرادة الشريرة على الصالحة. ليقل المؤمن للرب: "بك يا سيدى انتصر، لأنى أضعف من أن أنتصر بنفسى! عملك عجيب ومدهش!".
يعترف القديس مار يعقوب السروجى: [إنى أشاء الصالحات، لكننى أميل إلى الشرور، وحيث أبغض الإثم، كل يوم أفعله. إرادتان تجاهدان فىّ، الواحدة مقابل الأخرى، وكل يوم إرادة الشرّ تغلب بنجاح. بك يا سيدى أغلب، لأنى ضعيف جداً أن أنال الغلبة، فإنه يكفى عملك المدهش ليغلب بنا].