كيف مارس الرسل هذا السرّ؟

كارت التعريف بالسؤال

البيانات التفاصيل
التصنيفات أسئلة وأجوبة, أسرار الكنيسة السبعة, سر المعمودية, طقوس الكنيسة القبطية - اللاهوت الطقسي
آخر تحديث 11 أكتوبر 2021
تقييم السؤال من 5 بواسطة إدارة الكنوز القبطية

 من كتاب كاتيكيزم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية – جـ3 – الكنيسة ملكوت الله على الأرض – القمص تادرس يعقوب و الشماس بيشوي بشرى

كيف مارس الرسل هذا السرّ؟

إذ كان الرسل يعمدون يصلون طالبين حلول الروح القدس على المعمدين بوضع الأيدى عليهم (أع8: 14 - 17؛ 19: 1 - 6). وكان الأساقفة أيضاً يضعون الأيادى على المؤمنين بعد عمادهم مباشرة لنوال عطية الروح القدس.

وإذ تزايد عدد الراغبين فى الانضمام إلى كنيسة المسيح، وأيضاً المولودين من عائلات مسيحية صار الكاهن يقوم بمسح المعمد حديثاً بزيت الميرون. وهى كلمة يونانية وقبطية معناها "طيب" أو "دهن". يُصنع هذا الطيب من عقاقير وأطياب كثيرة، يقدس بكلمة الله والصلاة، ويقوم الأساقفة بإعداده.

يُمسح به المعمد حديثاً على إشارة الصليب على ستة وثلاثين عضواً من أعضاء الجسم ليمتلئ كل كيانه بالروح القدس، ويصير مسيحاً للرب. غير أن هذه المسحة لم تبطل طقس وضع الأيادى بالنسبة للأساقفة. يُعرف سر الميرون أو المسحة Chrism فى الغرب بسرّ التثبيت Confirmation. ومنذ بدء انطلاق الكنيسة عُرف باسم "ختم الروح"، يُوهب مع العماد.

إلى ماذا تشير المسحة على أعضاء الجسم؟ مسحة الجبهة تشير إلى تقديس الذهن، ومسحة الظهر إلى تقديس القلب والرغبات، ومسحة العينين والأذنين والشفتين إلى تقديس الحواس، مسحة اليدين والقدمين تشير إلى تقديس أعمال الإنسان المؤمن وتحركاته الخ.

ما هو دور كل من سر العماد وسر المسحة؟

ما هو عمل المسحة المقدسة فى حياة المؤمن؟