ماذا وراء قصة الأقمصة من الجلد؟

كارت التعريف بالسؤال

البيانات التفاصيل
التصنيفات أسئلة وأجوبة, الخلاص في المفهوم الأرثوذكسي, اللاهوت العقيدي, عقيدة
آخر تحديث 11 أكتوبر 2021
تقييم السؤال من 5 بواسطة إدارة الكنوز القبطية

 من كتاب كاتيكيزم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية – جـ2 – العقائد المسيحية – القمص تادرس يعقوب و الشماس بيشوي بشرى

ماذا وراء قصة الأقمصة من الجلد؟

بعد السقوط فى الخطية، ألبس الله آدم وامرآته أقمصة من الجلد (تك3: 21). يكشف القميص الجلدى عن تقديم ذبيحة دموية، هى فدية عنه فيما ارتكب، تقوم بالنيابة عنه فى تنفيذ حكم الموت، ولستر عورته! وقد جاءت الأجيال المتعاقبة، كل يتعلم من سلفه أن يقدم ذبائح دموية، حتى يندر أن تجد ديانة يخلو طقسها من سفك دم، وإن كانت قد تشوّهت عبر الأجيال بصورة أو أخرى فى كثير من الأديان، حتى صار البعض يذبحون أولادهم!

وقد حان الوقت الذى فيه تسلّمت البشرية على يديّ موسى الشريعة المكتوبة التى تحتم ضرورة تقديم ذبائح دموية، لأنه "بدون سفك دم لا تحصل مغفرة" (عب9: 22). بالدم يتقدس كل شيءٍ، وبغيره لن يكون شئ ما أو إنسان ولو كان رئيس كهنة مقدساً للرب. "لأن موسى بعدما كلم جميع الشعب بكل وصية بحسب الناموس، أخذ دم العجول والتيوس مع ماء. وصوفاً وقرمزياً وزوفاً، ورشَّ الكتاب نفسه، وجميع الشعب، قائلاً: هذا هو دم العهد الذى أوصاكم الله به؛ والمسكن أيضاً وجميع آنية الخدمة كذلك بالدم، وبدون سفك دم لا تحصل مغفرة" (عب9: 19 - 22).

كيف هيأت الذبائح الدموية لذبيحة العهد الجديد؟

كيف أفسد الخطية رؤية الإنسان لله؟