ما هو تاريخ استخدام الأجراس؟

كارت التعريف بالسؤال

البيانات التفاصيل
التصنيفات أسئلة وأجوبة, الدراسات الطقسية, الكنيسة, طقوس الكنيسة القبطية - اللاهوت الطقسي, عقيدة
آخر تحديث 11 أكتوبر 2021
تقييم السؤال من 5 بواسطة إدارة الكنوز القبطية

 من كتاب كاتيكيزم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية – جـ3 – الكنيسة ملكوت الله على الأرض – القمص تادرس يعقوب و الشماس بيشوي بشرى

ما هو تاريخ استخدام الأجراس؟

استخدام الأجراس فى الخدمة الإلهية قديم، فقد كانت الأجراس تعلق بين الحلية التى تثبت على أفود رئيس الكهنة، حتى يُسمع أصواتها أينما دخل الهيكل أو خرج منه (خر28: 33 - 35). بجانب هذه الأجراس الصغيرة توجد أيضاً أجراس كبيرة تسمى "ميجرفيتا" ([382]) وتقول الميشنا: [عندما تدق هذه الأجراس رنينها عال جداً، حتى أنك لا تسمع صوت أى إنسان يتكلم فى أورشليم كلها ([383])]. كانت هذه الأجراس تدق لأغراض ثلاثة.

أ. تنبيه الكهنة للخدمة.

ب. حث اللاويين على التسبيح.

ج. دعوة الناس أن يُخرجوا ما هو نجس إلى بوابة Nicanor.

فى كنيسة العهد الجديد الأول، خلال القرون الثلاثة الأولى، كانت هناك استحالة لاستخدام الأجراس لدعوة المؤمنين للعبادة، وذلك بسبب الاضطهاد أما استخدامها فيُنسب إلى القديس بولينوس أسقف نولا عام 400م ولو أن رسالته التى حوت وصفاً تفصيلياً للكنيسة جاءت خاوية من ذكر الأجراس، مما يجعل هذا الرأى الخاص بنسبة إدخال الأجراس إليه مشكوك فيه.

جدير بالذكر أنه ساد فى الغرب اعتقاد بأن الأجراس أصلاً وثنية، يعمدونها بطقس خاص لتجديدها، لكن أخيراً تطلعوا إلى الصلاة على الأجراس بأن الكنيسة تطلب من الله أن يستخدم أصواتها فى حث قلوب الشعب للتعبد له.


[382] [] O'Brien: A Hisory of the Mass and its ceremonies.

[383] [] Mishana is the oral law of the Hebrews, consists of various traditions respecting the Law of Moses The Mishana and Gemara (or a commentary on mishana) from the Talmud, of which there are two binds, i. e. , that of Jerusalem and that of Babylon.

هل نستخدم أجراس اليد فى كنائسنا؟

بماذا تتسم حجرة المعمودية؟