هل عبوديتنا لله تُقيد من حريتنا؟

كارت التعريف بالسؤال

البيانات التفاصيل
التصنيفات أسئلة وأجوبة, الحرية, الحياة الروحية المسيحية - اللاهوت الروحي, مفاهيم في الحياة الروحية
آخر تحديث 11 أكتوبر 2021
تقييم السؤال من 5 بواسطة إدارة الكنوز القبطية

 من كتاب كاتيكيزم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية – جـ6 – المفاهيم المسيحية والحياة اليومية – القمص تادرس يعقوب و الشماس بيشوي بشرى

هل عبوديتنا لله تُقيد من حريتنا؟

الحرية التى نمارسها لا تتحقق عن اضطرار، إنما تُمارس خلال الحب "من القلب" بكمال إرادتنا. فالحرية فى المسيح هى عبودية للبرّ (رو6: 18)، لكنها عبودية الحب الاختيارى وليس عبودية العنف الإلزامى، عبودية النضوج الالتزام بلا استهتار أو تسيب! يقول القديس أغسطينوس: [لا يقل المسيحى أننى حرّ، أفع لما يحلو لى، ليس لأحد أن يكبح ارادتى مادمت حراً. إن كنت بهذه الحرية ترتكب خطية إنت عبد للخطية. لا تفسد حريتك بالتحرر للخطية، إنما لاستخدامها فى عدم ارتكاب الخطية. "فإنكم إنما دُعيتم للحرية أيها الإخوة، غير أنه لا تُصيروا الحرية فرصة للجسد بل بالمحبة اخدموا بعضكم بعضاً" (غل5: 13) [329]].

كما يقول أيضاً القديس أغسطينوس: [الإنسان الصالح وإن كان عبداً فهو حر، أما الشرير فحتى إن كان ملكاً فهو عبد[330]].


[329] In loan tr 8: 41.

[330] City of God 12: 4: 3.

هل المعمودية تهبنا الحرية؟

ما علاقة الإيمان والنعمة الإلهية بحرية الإرادة؟