كارت التعريف بالسؤال
البيانات | التفاصيل |
---|---|
التصنيفات | أسئلة وأجوبة, الأصحاح الأول من سفر التكوين, الكتاب المقدس, بدء الخليقة - بحسب سفر التكوين, دراسات في العهد القديم |
آخر تحديث | 11 أكتوبر 2021 |
تقييم السؤال | من 5 بواسطة إدارة الكنوز القبطية |
كيف ننتفع من خلقة حيوانات البرية؟
يتحدث القديس باسيليوس في العظة التاسعة من عمله "ستة أيام الخليقة" موضحاً الآتي:
أ. الإنسان كائن سماوي رأسه في القمة مع استقامة ظهره يتطلَّع بسهولة إلى السماء، أما الحيوان فجسمه منحني يتطلَّع إلى الأرض وإلى بطنه. لذا يليق بنا أن نتذكَّر أننا مواطنون سمائيون.
ب. تشترك الحيوانات في عدم وجود عقل وإرادة حُرَّة، ومع هذا يليق بنا أن نتعلَّم من بعضها: فالغزال رقيق، والنملة مُجتهِدة، والكلب شاكر وأمين ووفي في صداقته، والفرس شجاع في المعارك.
ت. تَعْرِفُ بعض الحيوانات التغييرات الجوية، فإذ يقترب وقت الربيع تقترب نحو الأبواب تنتظر الخروج.
ث. غالباً ما يفتح القنفذ فتحتين عند أطراف جحره، فإذا هَبَّت الريح من الشمال يغلق الفتحة من الشمال والعكس بالعكس.
ج. تهتم الحيوانات بصغارها أو بوالديها العاجزين عن الحركة، بينما لا نجد هذا أحياناً في البشر.