كارت التعريف بالسؤال
البيانات | التفاصيل |
---|---|
التصنيفات | أسئلة وأجوبة, الحياة الروحية المسيحية - اللاهوت الروحي, الخوف والقلق, معوقات الحياة الروحية |
آخر تحديث | 13 يناير 2022 |
تقييم السؤال | من 5 بواسطة إدارة الكنوز القبطية |
12 - ما هى أبعاد مخافة الرب؟
كثيراً ما يُرَكِّز القديس مار فيلوكسينوس على البعد الداخلى لمخافتنا للرب، إذ يقول: [الخادم الروحى لا يخاف الرب مثلما يخاف العبيد أسيادهم، فإن خوف هؤلاء العبيد يظهر على سلوكهم الخارجى، ويرى على أعضاء أجسادهم، فإنهم حتى إن كانوا يكرهون هؤلاء السادة سراً، ويحتقرونهم فى أفكارهم، لكنهم يظهرون لهم من الخارج مظاهر الخوف والاحترام. يا ليت مخافتك للرب لا تكون هكذا، بل اظهر له أنك تخافه ايضاً فى أعماق نفسك، حيث أنه يرى كل حركات نفسك ويعرفها. خف الله بكل كيانك، فى حياتك الخفية والظاهرة. إنه ديَّان أعمالك الخفيّة والظاهرة، لتخجل نفسك من أن تخطئ أمامه. ولتخز أفكارك من أن تنحرف فى حضرته... تذكَّر فى كل حين أن الله ينظر إليك، أنظر أنت أيضاً إليه سراً مثلما ينظر هو إليك سراً، عندئذ لن تبقى الخطيّة موجودة فى أفكارك... حينما تصير وحدك، وحينما تُخبئك حوائط بيتك وأسقفه، يكون درع مخافة الرب ضرورياً لك؛ فالخطيّة ترتكب بسهولة فى الظلام. لذا يجب أن تنتبه وتصحو لتذكّر الله... (عظة 6: 181 - 183).