ماذا يعنى إقامة موكب يزف المعمدين حديثاً وهم يحملون شموعاً منيرة؟

كارت التعريف بالسؤال

البيانات التفاصيل
التصنيفات أسئلة وأجوبة, أسرار الكنيسة السبعة, سر المعمودية, طقوس الكنيسة القبطية - اللاهوت الطقسي
آخر تحديث 11 أكتوبر 2021
تقييم السؤال من 5 بواسطة إدارة الكنوز القبطية

 من كتاب كاتيكيزم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية – جـ3 – الكنيسة ملكوت الله على الأرض – القمص تادرس يعقوب و الشماس بيشوي بشرى

ماذا يعنى إقامة موكب يزف المعمدين حديثاً وهم يحملون شموعاً منيرة؟

يشير هذا الموكب إلى الفرح الروحى بالنصرة على إبليس وقواته، مع الاحتفال بالاستنارة الروحية. كان هذا الموكب له بهجته فى القرون الأولى حيث ينال القادمين إلى الإيمان ويعتمدون فى ليلة عيد القيامة. يا لها من فرحة الشعب كله! يرون بأعينهم كنيسة المسيح التى لا تشيخ، بل ككرمة مخصبة دائمة الأثمار. يرون الثياب البيضاء، فيذكر كل منهم ثوبه المقدس الذى تسلمه يوم عماده، عربوناً للثوب السماوى. وإذ يتطلعون إلى الشموع أو المشاعل ترتفع أنظارهم إلى النور الحقيقى، متذكرين أنهم أبناء نور لا تليق بهم أعمال الظلمة.

لقد وصف لنا الآباء كيف كان الليل يختفى بظلامه أمام كثرة المشاعل والشموع حتى متى أشرقت شمس النهار لا يميز من بداخل الكنيسة الليل من النهار، إذ تكون الكنيسة أشبه بسماء منيرة.

يقول القديس كيرلس الأورشليمى ([483]) إن السماء ذاتها تتهلل، ويردد الملائكة القول: "طوبى للذى غُفر إثمه وسترت خطيته" (مز32: 1). وفى طقس الكنيسة ينشد الشعب: "مستحق (أكسيوس)، مستحق، مستحق" ثم يدخل الكل إلى صفوف المؤمنين، فتمتلئ الكنيسة بهم، ويشترك الكل فى فرحتهم بقيامة السيد المسيح التى وهبت البشرية قوة القيامة.


[483] [] مقال 1.

ماذا عن عادة أكل المعمدين حديثاً خليطاً من اللبن والعسل؟

ما هى وصية الإشبين؟