هل من ضرورة للعلاقات الاجتماعية؟

كارت التعريف بالسؤال

البيانات التفاصيل
التصنيفات أسئلة وأجوبة, الحياة الروحية المسيحية - اللاهوت الروحي, مفاهيم في الحياة الروحية, مفاهيم متنوعة في الحياة الروحية
آخر تحديث 11 أكتوبر 2021
تقييم السؤال من 5 بواسطة إدارة الكنوز القبطية

 من كتاب كاتيكيزم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية – جـ6 – المفاهيم المسيحية والحياة اليومية – القمص تادرس يعقوب و الشماس بيشوي بشرى

هل من ضرورة للعلاقات الاجتماعية؟

لا يمكن للكنيسة كما للمؤمن كعضو حىّ فيها أن يأخذ موقفاً سلبياً أو اللامبالاة بإخوته، لأن الإنسان بطبعه اجتماعى، والإيمان يردّنا إلى حالتنا الأصلية كصورة لله محب البشر. فالصداقة والعمل المشترك والاهتمام بالعمل الاجتماعى، هذا كله يصدر لا على مجرد عواطف بشرية متغيرة، وإنما على أساس الحب الصادق، كعطية إلهية. فالإنسان لا يقدر أن يتمتع بأبديته وهو فى لامبالاة بإخوته. يقول القديس باسيليوس الكبير: [إنى أعرف جيداً إننى محتاج إلى مساعدة كل واحد من الإخوة أكثر مما تحتاج اليد إلى اليد الأخرى. فالرب يُعلمنا من خلال تكويننا الجسدى ضرورة الصحبة. وعندما أنظر إلى أطرافى، وأرى كل منها لا يستطيع أن يكتفى بذاته، كيف أعتبر أننى قادر على تنفيذ واجبات الحياة بنفسى (وحدى)؟ لا تستطيع إحدى القدمين أن تمشى بمفردها دون مساعدة القدم الأخرى. ولا تستطيع العين الواحدة أن ترى جيداً دون مساعدة الأخرى، التى تنظر إلى الأشياء فى اتحاد معها... يقول الرب إنه يكون فى وسط اثنتين أو ثلاثة يدعونه وهم فى اتفاق (مت18: 20) [232]].


[232] Letter 97 to the Senate Tyana.

ما هى الدوافع التى لهذه العلاقات الإيجابية؟

ما هو مدى علاقة المؤمن بأسرته وبإخوته فى البشرية؟