لماذا نقرأ هذه النبوات والوقت لا يزال متسعاً وبعيداً؟

كارت التعريف بالسؤال

البيانات التفاصيل
التصنيفات أسئلة وأجوبة, اللاهوت الأخروي - الإسخاطولوجي, المجيء الثاني, عقيدة
آخر تحديث 11 أكتوبر 2021
تقييم السؤال من 5 بواسطة إدارة الكنوز القبطية

 من كتاب كاتيكيزم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية – جـ7 – الأخرويات والحياة بعد الموت – القمص تادرس يعقوب و الشماس بيشوي بشرى

لماذا نقرأ هذه النبوات والوقت لا يزال متسعاً وبعيداً؟

يجيب: "ها أنا آتى سريعاً. طوبى لمن يحفظ أقوال نبوة هذا الكتاب". إنه يحذرنا ألا نفسد الوقت فى التشكك، إنما بإيمان نقبل النبوة ونحفظ أقوالها أى وصاياها، ونسهر منتظرين مجيئه لهذا نصلى قائلين فى تسبحة نصف الليل – الخدمة الأولى: [ها هوذا العريس يأتى فى نصف الليل. طوبى للعبد الذى يجده مستيقظاً. أما الذى يجده متغافلاً فإنه غير مستحق المُضى معه. فانظرى يا نفسى لئلا تثقلى نوماً، فتلقى خارج الملكوت بل اسهرى واصرخى، قائلة: قدوس، قدوس، قدوس... اسهرى متضرعة لكى تلتقى بالمسيح الرب بدهن دسم، وينعم لك بعرس مجده الإلهى الحقيقى].

ما هو النهر الصافى الخارج من عرش الله وشجرة الحياة (رؤ 22: 7)؟