ما موقف السماء من التفجيرات المعاصرة التى لحقت ببعض الكنائس؟

 من كتاب كاتيكيزم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية – جـ7 – الأخرويات والحياة بعد الموت – القمص تادرس يعقوب و الشماس بيشوي بشرى

ما موقف السماء من التفجيرات المعاصرة التى لحقت ببعض الكنائس؟

أقدّم صورة عملية معاصرة لتحرك السماء والشهادة لمحبة الله لكنيسته:

فى اليوم التالى أو بعد التالى من حدث تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية التى أنشأها المتنيح القمص بيشوى كامل، اتصل بى أحد الخدام بسيدنى أستراليا، وهو من خدام كنيسة الشهيد مار جرجس باسبورتنج، وقال لى وهو متهلل ما يلى: أنه كان فى عمله بسيدنى عندما سمع ما حدث بكنيسة القديسين. صرخ فى أعماقه، متسائلاً: ما هو موقف أبينا بيشوى فى الفردوس وأيضاً تماف ايرينى وأبينا القديس الشهيد أبى سيفين.

عاد إلى منزله وهو مُرّ النفس جداً فنام وهو جالس، وإذا به يرى السماء قد انفتحت ورب ّ المجد جالس على عرشه، وانطلق أبونا بيشوى يستقبل الشهداء القادمين إلى الفردوس ويقدمهم للسيد المسيح. وكان أبونا بيشوى متهللاً بهؤلاء الشهداء.

تهللت نفس الخادم، واتصل بى هاتفياً ليروى لى كيف يهتم أبونا بيشوى وهو فى الفردوس ويفرح بالشهداء!

أحداث الاستشهاد كشفت عن السماء المفتوحة والمتهللة بعمل نعمة الله فى شعبه!

إذ نشأت كنيسة باسم القديس البابا كيرلس السادس فى لوس أنجلوس قيل لى: تقدم شخص ومعه ظرف به مبلغ من المال، وقال للكاهن القبطى: لقد اجتمعنا نحن مجموعة من المسيحيين والهنود وعرفنا أن هذه الكنيسة هى التى استشهد بعض أعضائها فى ليبيا لأنهم مسيحيون، فحسبنا أن إنشاء كنيسة فى هذه المنطقة بركة لنا جميعاً!

بماذا ختم القديس يوحنا رؤياه بخصوص يوم الرب؟

هل من شهادة معاصرة لتحدى المؤمنين للموت وفرحهم هم وعائلاتهم بالاستشهاد؟