هل تجاهل الكتاب المقدس الحديث عن سمات جوهر الله؟

كارت التعريف بالسؤال

البيانات التفاصيل
التصنيفات أسئلة وأجوبة, اللاهوت العقيدي, صفات الله, عقيدة
آخر تحديث 11 أكتوبر 2021
تقييم السؤال من 5 بواسطة إدارة الكنوز القبطية

 من كتاب كاتيكيزم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية – جـ2 – العقائد المسيحية – القمص تادرس يعقوب و الشماس بيشوي بشرى

هل تجاهل الكتاب المقدس الحديث عن سمات جوهر الله؟

لقد تحدث عنه أنه روح: "الله روح، والذين يسجدون له فبالروح والحق ينبغي أن يسجدوا" (يو4: 24).

سرمدي (أزلي، أبدي): "من قبل أن تُولد الجبال أو بدأت الأرض والمسكونة منذ الأزل إلى الأبد أنت الله" (مز90: 2؛ راجع رؤ4: 8؛ رو16: 26).

صالح: ليس أحد صالحاً إلا واحد وهو الله (مت19: 17). "الرب حنّان ورحيم، طويل الروح وكثير الرحمة. الرب صالح للكل، ومراحمه على كل أعماله" (مز145: 8، 9).

العالِم بكل شيء: الله أعظم من قلوبنا ويعلم كل شيء "(1يو3: 20)." يا لعمق غنى الله وحكمته وعلمه، ما أبعد أحكامه عن الفحص، وطرقه عن الاستقصاء "(رو11: 33).

عدل الله: "لأن الرب عادل، ويحب العدل، المستقيم يبصر وجهه" (مز11: 7) "ليس عند الله محاباة" (رو2: 11).

القدير: "لأنه ليس شيء غير ممكنٍ لدى الله" (لو1: 37).

حاضر في كل مكانٍ: "أين أذهب من روحك؟ ومن وجهك أين أهرب. إن صعدت إلى السماوات فأنت هناك، وإن فرشت في الهاوية فها أنت" (مز139: 7 - 8).

إن كان الله روح، فلماذا يصف الكتاب المقدس لله أعضاء جسدية مثل قلب الله وعينا الرب وأذناه ويداه؟

ما هي سمات الله الواحد؟