لماذا قيل: “الخطية لن تسودكم لأنكم لستم تحت الناموس بل تحت النعمة” (رو14:6)؟

كارت التعريف بالسؤال

البيانات التفاصيل
التصنيفات أسئلة وأجوبة, الجهاد والنعمة, الحياة الروحية المسيحية - اللاهوت الروحي, مفاهيم في الحياة الروحية
آخر تحديث 11 أكتوبر 2021
تقييم السؤال من 5 بواسطة إدارة الكنوز القبطية

 من كتاب كاتيكيزم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية – جـ6 – المفاهيم المسيحية والحياة اليومية – القمص تادرس يعقوب و الشماس بيشوي بشرى

لماذا قيل: "الخطية لن تسودكم لأنكم لستم تحت الناموس بل تحت النعمة" (رو6: 14)؟

يقول القديس أغسطينوس: [عندما تسمع القول: "فإن الخطية لن تسودكم" لا تثق فى نفسك أن الخطية لن تسود عليك، بل ثق فى الله الذى يتوسل إليه قديس، قائلاً: "ثبت خطواتى فى كلمتك ولا يتسلط على إثم" (مز119: 133). ولئلا عند سماعنا "الخطية لن تسودكم" ننتفخ، وننسب ذلك إلى قوتنا الذاتية، أردف الرسول قائلاً: "لأنكم لست تحت الناموس بل تحت النعمة". فالنعمة هى التى تنزع تسلط الخطية عنا. فلا تثق فى ذاتك لئلا تتسلط عليك بصورة أشد. وعندما نسمع القول: "إن كنتم بالروح تميتون أعمال الجسد فستحيون" (رو8: 13)، لا ننسب هذا العمل إلى أرواحنا نحن كأنها قادرة على ذلك. ولكيلا نقبل هذا الإحساس الجسدى، فتموت الروح عوض أن تميت هى أعمال الجسد، أضاف للحال: "لأن كل الذين ينقادون بروح الله فأولئك هم ابناء الله" (رو8: 14). فلكى نُميت أعمال الجسد بروحنا يلزمنا أن ننقاد بروح الله واهب العفة، فبها نقمع الشهوة ونغلبها ونُروضها].

ما هى الأعذار الباطلة التى تدفعنا لتبرير سقوطنا فى الشهوات؟

ما هو مفهوم السلوك حسب الجسد؟