2- لماذا نحتفل بأعياد السمائيين؟

كارت التعريف بالسؤال

البيانات التفاصيل
التصنيفات أسئلة وأجوبة, اللاهوت الأخروي - الإسخاطولوجي, الملائكة, عقيدة
آخر تحديث 13 يناير 2022
تقييم السؤال من 5 بواسطة إدارة الكنوز القبطية

 من كتاب كاتيكيزم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية – جـ5 – المؤمن والطغمات السماوية – القمص تادرس يعقوب و الشماس بيشوي بشرى

2 - لماذا نحتفل بأعياد السمائيين؟

  1. يفتح السمائيون لنا مجالاً للاقتداء بهم في طاعتهم لله، وحُبِّهم للغير، وممارسة لتسبيح والشكر لله. إنهم يٌسَبِّحون الله ويشكرونه أيضاً من أجل عمله معنا. قيل في سفر الرؤيا (الأصحاح الخامس) أن الأربعة والعشرين قسيساً غير المتجسدين يترنمون وهم ساجدون أمام الحمل، بل "ولهم كل واحد قيثارات وجامات من ذهب مملوءة بخوراً هي صلوات القديسين. وهم يترنمون ترنيمة جديدة، قائلين: مستحق أنت أن تأخذ السفر، وتفتح ختومه، لأنك ذبحت واشتريتنا لله بدمك، من كل قبيلة ولسان وشعب وأمة. وجعلتنا ملوكاً وكهنة، فسنملك على الأرض" (رؤ 5: 8 - 10).
  2. نعود إلى القسوس لنراهم يُسَبِّحون للرب على ألسنتنا لأنهم ككهنة الله العلي، يصلون عنا، ويُقَدِّمون صلواتنا أمام العرش الإلهي.
  1. من يتذوَّق الحياة مع المسيح يدرك أنه "لا أنانيّة في السماء"، فالقسوس غير المتجسدين بحُبِّهم لنا لا يُمَيِّزون بين أنفسهم وبيننا، فينطقون بالتسبيح عنا بلساننا ويفرحون لفرحنا، ويشعرون أننا إخوتهم وشركاؤهم في الحياة السماوية. وهكذا وحَّد الحمل بين السماء والأرض، فصارتا واحداً.
  1. تحثّنا أعياد السمائيين على التعرُّف على أمجادنا الداخلية. يقول السيد: "ها ملكوت الله داخلكم" (لو 17: 21).

ﮪ. ما يشغل كلمة الله في العهدين، لا أن ننشغل بأبحاث نظرية. بل نسترد اللؤلؤة المفقودة، ألا وهي صورة الله ومثاله لكي نتأهَّل للاستقرار الأبدي في الأحضان الإلهية، والشركة العملية في خورُس السمائيين، فنُحسَب كطغمة سماوية لها تقديرها عند محب البشر وعند السمائيين.

  1. لم يفرد لنا الكتاب المقدس بكل أسفاره في العهدين عرضاً للطغمات السماوية ودرجاتهم وطبيعتهم. إذ لا يدعونا خالقنا ومُخَلِّصنا لحب الاستطلاع الجاف، إنما يكشف لنا عن الأسرار السماوية قدر احتياجنا وبنياننا وحسب الظروف والمناسبات التي نعيش فيها.

3- ما هي سمات الكائنات السماوية؟

1- هل يتوقَّف السمائيون عن التسبيح ليُصَلُّوا عنّا ويشفعوا فينا؟