هذا الفصل هو جزء من كتاب: سفر يشوع – القس أنطونيوس فكري.
- الأصحاح الأول – سفر يشوع – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثاني – سفر يشوع – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثالث – سفر يشوع – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الرابع – سفر يشوع – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الخامس – سفر يشوع – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح السادس – سفر يشوع – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح السابع – سفر يشوع – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثامن – سفر يشوع – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح التاسع – سفر يشوع – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح العاشر – سفر يشوع – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الحادي عشر – سفر يشوع – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثاني عشر – سفر يشوع – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثالث عشر – سفر يشوع – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الرابع عشر – سفر يشوع – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الخامس عشر – سفر يشوع – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح السادس عشر – سفر يشوع – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح السابع عشر – سفر يشوع – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثامن عشر – سفر يشوع – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح التاسع عشر – سفر يشوع – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح العشرون – سفر يشوع – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الحادي والعشرون – سفر يشوع – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثاني والعشرون – سفر يشوع – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثالث والعشرون – سفر يشوع – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الرابع والعشرون – سفر يشوع – القمص أنطونيوس فكري
الإصحاح الرابع والعشرون
الخطاب الوداعى الثانى أو الوصايا.
الأعداد 1-2
الآيات (1 - 2): -
"1 وَجَمَعَ يَشُوعُ جَمِيعَ أَسْبَاطِ إِسْرَائِيلَ إِلَى شَكِيمَ. وَدَعَا شُيُوخَ إِسْرَائِيلَ وَرُؤَسَاءَهُمْ وَقُضَاتَهُمْ وَعُرَفَاءَهُمْ فَمَثَلُوا أَمَامَ الرَّبِّ. 2 وَقَالَ يَشُوعُ لِجَمِيعِ الشَّعْبِ: «هكَذَا قَالَ الرَّبُّ إِلهُ إِسْرَائِيلَ: آبَاؤُكُمْ سَكَنُوا فِي عَبْرِ النَّهْرِ مُنْذُ الدَّهْرِ. تَارَحُ أَبُو إِبْرَاهِيمَ وَأَبُو نَاحُورَ، وَعَبَدُوا آلِهَةً أُخْرَى.".
تثبت أن ما قاله يشوع كان من عند الرب. وهنا يشوع يبرز دور إبراهيم الذى نال المواعيد رغماً عن أن شعبه كان وثنياً وأبوه كان يعبد آلهة أخرى. وهذا ليؤكد لهم أن إنتسابهم لأباء قديسين أو أشرار لن يفيدهم أو يضرهم. إنما الذى يفيدهم هو طاعتهم للرب وما يضرهم هو عصيانهم. وليس حجة نتذرع بها أن أباؤنا كانو أشرار.
الأعداد 3-8
الآيات (3 - 8): -
"3فَأَخَذْتُ إِبْرَاهِيمَ أَبَاكُمْ مِنْ عَبْرِ النَّهْرِ وَسِرْتُ بِهِ فِي كُلِّ أَرْضِ كَنْعَانَ، وَأَكْثَرْتُ نَسْلَهُ وَأَعْطَيْتُهُ إِسْحَاقَ. 4 وَأَعْطَيْتُ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ وَعِيسُوَ، وَأَعْطَيْتُ عِيسُوَ جَبَلَ سَعِيرَ لِيَمْلِكَهُ. وَأَمَّا يَعْقُوبُ وَبَنُوهُ فَنَزَلُوا إِلَى مِصْرَ. 5 وَأَرْسَلْتُ مُوسَى وَهَارُونَ وَضَرَبْتُ مِصْرَ حَسَبَ مَا فَعَلْتُ فِي وَسَطِهَا، ثُمَّ أَخْرَجْتُكُمْ. 6فَأَخْرَجْتُ آبَاءَكُمْ مِنْ مِصْرَ، وَدَخَلْتُمُ الْبَحْرَ وَتَبعَ الْمِصْرِيُّونَ آبَاءَكُمْ بِمَرْكَبَاتٍ وَفُرْسَانٍ إِلَى بَحْرِ سُوفٍ. 7فَصَرَخُوا إِلَى الرَّبِّ، فَجَعَلَ ظَلاَمًا بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الْمِصْرِيِّينَ، وَجَلَبَ عَلَيْهِمِ الْبَحْرَ فَغَطَّاهُمْ. وَرَأَتْ أَعْيُنُكُمْ مَا فَعَلْتُ فِي مِصْرَ، وَأَقَمْتُمْ فِي الْقَفْرِ أَيَّامًا كَثِيرَةً. 8ثُمَّ أَتَيْتُ بِكُمْ إِلَى أَرْضِ الأَمُورِيِّينَ السَّاكِنِينَ فِي عَبْرِ الأُرْدُنِّ فَحَارَبُوكُمْ، وَدَفَعْتُهُمْ بِيَدِكُمْ فَمَلَكْتُمْ أَرْضَهُمْ وَأَهْلَكْتُهُمْ مِنْ أَمَامِكُمْ.".
تشير لإحسانات الله ووعوده لأبائهم وهكذا فى الآيات التالية.
الأعداد 9-10
الآيات (9 - 10): -
"9 وَقَامَ بَالاَقُ بْنُ صِفُّورَ مَلِكُ مُوآبَ وَحَارَبَ إِسْرَائِيلَ، وَأَرْسَلَ وَدَعَا بَلْعَامَ بْنَ بَعُورَ لِكَيْ يَلْعَنَكُمْ. 10 وَلَمْ أَشَأْ أَنْ أَسْمَعَ لِبَلْعَامَ، فَبَارَكَكُمْ بَرَكَةً وَأَنْقَذْتُكُمْ مِنْ يَدِهِ.".
وقام بالاق... وحارب إسرائيل = بالاق لم يحارب إسرائيل بجيوش عسكرية بل: -.
العدد 11
آية (11): -
"11ثُمَّ عَبَرْتُمُ الأُرْدُنَّ وَأَتَيْتُمْ إِلَى أَرِيحَا. فَحَارَبَكُمْ أَصْحَابُ أَرِيحَا: الأَمُورِيُّونَ وَالْفِرِزِّيُّونَ وَالْكَنْعَانِيُّونَ وَالْحِثِّيُّونَ وَالْجِرْجَاشِيُّونَ وَالْحِوِّيُّونَ وَالْيَبُوسِيُّونَ، فَدَفَعْتُهُمْ بِيَدِكُمْ.".
لم يسجل الكتاب كيف حاربت أريحا الشعب، وربما هم بدأوا الحرب ضد الشعب وربما الحرب حدثت بعد سقوط الأسوار. وعموماً يشوع يسجل هنا أن حرباً حدثت.
الأعداد 12-14
الآيات (12 - 14): -
"12 وَأَرْسَلْتُ قُدَّامَكُمُ الزَّنَابِيرَ وَطَرَدْتُهُمْ مِنْ أَمَامِكُمْ، أَيْ مَلِكَيِ الأَمُورِيِّينَ، لاَ بِسَيْفِكَ وَلاَ بِقَوْسِكَ. 13 وَأَعْطَيْتُكُمْ أَرْضًا لَمْ تَتْعَبُوا عَلَيْهَا، وَمُدُنًا لَمْ تَبْنُوهَا وَتَسْكُنُونَ بِهَا، وَمِنْ كُرُومٍ وَزَيْتُونٍ لَمْ تَغْرِسُوهَا تَأْكُلُونَ. 14فَالآنَ اخْشَوْا الرَّبَّ وَاعْبُدُوهُ بِكَمَال وَأَمَانَةٍ، وَانْزِعُوا الآلِهَةَ الَّذِينَ عَبَدَهُمْ آبَاؤُكُمْ فِي عِبْرِ النَّهْرِ وَفِي مِصْرَ، وَاعْبُدُوا الرَّبَّ.".
الزنابير = ربما تكون الزنابير حقيقية طاردت السكان وأرعبتهم. ولعلها هى روح الرعب الذى أرسله الله كما قالت راحاب. ولعلها جيش المصريين (والزنابير رمز للمصريين) الذين هاجموا المنطقة قبل دخول العبرانيين إليها بفترة فحطموا قوة ملوكها وهيأوا الطريق بذلك للشعب. فالأحداث كلها تسير بخطة إلهية غير منظورة. مرة ثانية نجد يشوع فى الآيات السابقة يتحدث عن أمانة الله نحو شعبه وأنه إختار هذا الشعب ليكون شعباً خاصاً لهُ بدعوته لإبراهيم وبركاته المستمرة نحو هذا الشعب وإنقاذه إياهم من أيادى أعدائهم. وكل هذا ليحبوا الرب ويكون الرب هو إختيارهم الحر. يحبون الرب لإنه هو أحبهم أولاً. فالله لا يلزم احداً بمحبته فالله يقدس الحرية الإنسانية، فالله يطلب الإنسان كإبن حر يلتصق بأبيه بفرح وسرور. ويشوع يقدم نفسه مثلاً.
العدد 15
آية (15): -
"15 وَإِنْ سَاءَ فِي أَعْيُنِكُمْ أَنْ تَعْبُدُوا الرَّبَّ، فَاخْتَارُوا لأَنْفُسِكُمُ الْيَوْمَ مَنْ تَعْبُدُونَ: إِنْ كَانَ الآلِهَةَ الَّذِينَ عَبَدَهُمْ آبَاؤُكُمُ الَّذِينَ فِي عَبْرِ النَّهْرِ، وَإِنْ كَانَ آلِهَةَ الأَمُورِيِّينَ الَّذِينَ أَنْتُمْ سَاكِنُونَ فِي أَرْضِهِمْ. وَأَمَّا أَنَا وَبَيْتِي فَنَعْبُدُ الرَّبَّ».".
وأما أنا وبيتي فنعبد الرب = يشوع يقدم نفسه مثلاً فالعبادة تنبع من حرية كاملة.
الأعداد 16-25
الآيات (16 - 25): -
"16فَأَجَابَ الشَّعْبُ وَقَالُوا: «حَاشَا لَنَا أَنْ نَتْرُكَ الرَّبَّ لِنَعْبُدَ آلِهَةً أُخْرَى، 17لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَنَا هُوَ الَّذِي أَصْعَدَنَا وَآبَاءَنَا مِنْ أَرْضِ مِصْرَ مِنْ بَيْتِ الْعُبُودِيَّةِ، وَالَّذِي عَمِلَ أَمَامَ أَعْيُنِنَا تِلْكَ الآيَاتِ الْعَظِيمَةَ، وَحَفِظَنَا فِي كُلِّ الطَّرِيقِ الَّتِي سِرْنَا فِيهَا وَفِي جَمِيعِ الشُّعُوبِ الَّذِينَ عَبَرْنَا فِي وَسَطِهِمْ. 18 وَطَرَدَ الرَّبُّ مِنْ أَمَامِنَا جَمِيعَ الشُّعُوبِ، وَالأَمُورِيِّينَ السَّاكِنِينَ الأَرْضَ. فَنَحْنُ أَيْضًا نَعْبُدُ الرَّبَّ لأَنَّهُ هُوَ إِلهُنَا». 19فَقَالَ يَشُوعُ لِلشَّعْبِ: «لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَعْبُدُوا الرَّبَّ لأَنَّهُ إِلهٌ قُدُّوسٌ وَإِلهٌ غَيُورٌ هُوَ. لاَ يَغْفِرُ ذُنُوبَكُمْ وَخَطَايَاكُمْ. 20 وَإِذَا تَرَكْتُمُ الرَّبَّ وَعَبَدْتُمْ آلِهَةً غَرِيبَةً يَرْجعُ فَيُسِيءُ إِلَيْكُمْ وَيُفْنِيكُمْ بَعْدَ أَنْ أَحْسَنَ إِلَيْكُمْ». 21فَقَالَ الشَّعْبُ لِيَشُوعَ: « لاَ. بَلِ الرَّبَّ نَعْبُدُ». 22فَقَالَ يَشُوعُ لِلشَّعْبِ: «أَنْتُمْ شُهُودٌ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَنَّكُمْ قَدِ اخْتَرْتُمْ لأَنْفُسِكُمُ الرَّبَّ لِتَعْبُدُوهُ». فَقَالُوا: «نَحْنُ شُهُودٌ». 23«فَالآنَ انْزِعُوا الآلِهَةَ الْغَرِيبَةَ الَّتِي فِي وَسَطِكُمْ وَأَمِيلُوا قُلُوبَكُمْ إِلَى الرَّبِّ إِلهِ إِسْرَائِيلَ». 24فَقَالَ الشَّعْبُ لِيَشُوعَ: «الرَّبَّ إِلهَنَا نَعْبُدُ وَلِصَوْتِهِ نَسْمَعُ». 25 وَقَطَعَ يَشُوعُ عَهْدًا لِلشَّعْبِ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ، وَجَعَلَ لَهُمْ فَرِيضَةً وَحُكْمًا فِي شَكِيمَ.".
يشوع يحذرهم أن عبادة الرب تستلزم أن يكون القلب كاملاً مع الله فهو إله غيور. وإن عبدوه بحياة غير مقدسة إنما يجلبون التأديب على أنفسهم. ونلاحظ أن الله يجذبنا لنتقدم إليه بكامل حريتنا ولكنه لا يلزم الذين لا يريدونه.
الأعداد 26-28
الآيات (26 - 28): -
"26 وَكَتَبَ يَشُوعُ هذَا الْكَلاَمَ فِي سِفْرِ شَرِيعَةِ اللهِ. وَأَخَذَ حَجَرًا كَبِيرًا وَنَصَبَهُ هُنَاكَ تَحْتَ الْبَلُّوطَةِ الَّتِي عِنْدَ مَقْدِسِ الرَّبِّ. 27ثُمَّ قَالَ يَشُوعُ لِجَمِيعِ الشَّعْبِ: «إِنَّ هذَا الْحَجَرَ يَكُونُ شَاهِدًا عَلَيْنَا، لأَنَّهُ قَدْ سَمِعَ كُلَّ كَلاَمِ الرَّبِّ الَّذِي كَلَّمَنَا بِهِ، فَيَكُونُ شَاهِدًا عَلَيْكُمْ لِئَلاَّ تَجْحَدُوا إِلهَكُمْ». 28ثُمَّ صَرَفَ يَشُوعُ الشَّعْبَ كُلَّ وَاحِدٍ إِلَى مُلْكِهِ.".
الحجر شهادة = أقام يشوع حجراً كشاهد على أقواله (ويعقوب فعل نفس الشيء تك 31: 47). كأن هذه الحجارة أو هذا الحجر شاهد على موافقتهم، فإن سكتوا تتكلم الحجارة وهناك من بإهمالهم وحبهم للخطية ورفضهم لله تصير قلوبهم أقسى من الحجارة وكأنهم حين يصمتون تنطق هذه الحجارة. هذه الحجارة أقامها يشوع وكان فى ظنه أنها لوخز ضميرهم إذا إرتدوا عن الله.
الأعداد 29-31
الآيات (29 - 31): -
"29 وَكَانَ بَعْدَ هذَا الْكَلاَمِ أَنَّهُ مَاتَ يَشُوعُ بْنُ نُونٍ عَبْدُ الرَّبِّ ابْنَ مِئَةٍ وَعَشْرِ سِنِينَ. 30فَدَفَنُوهُ فِي تُخُمِ مُلْكِهِ، فِي تِمْنَةَ سَارَحَ الَّتِي فِي جَبَلِ أَفْرَايِمَ شِمَالِيَّ جَبَلِ جَاعَشَ. 31 وَعَبَدَ إِسْرَائِيلُ الرَّبَّ كُلَّ أَيَّامِ يَشُوعَ، وَكُلَّ أَيَّامِ الشُّيُوخِ الَّذِينَ طَالَتْ أَيَّامُهُمْ بَعْدَ يَشُوعَ وَالَّذِينَ عَرَفُوا كُلَّ عَمَلِ الرَّبِّ الَّذِي عَمِلَهُ لإِسْرَائِيلَ.".
كاتب الآيات المتبقية من سفر يشوع هو غالباً كاتب سفر القضاة فكاتب سفر القضاة إفتتح سفره بقوله وكان بعد موت يشوع. وهذا السفر قد بدأ بموت موسى حيث بدون موته لم يكن ممكناً العبور والتمتع بالميراث ويختتم هذا السفر بموت يشوع إذ بدون موت يسوع المسيح وقيامته لن يتحقق الخلاص ولذلك لم يذكر أن الشعب ندب يشوع، فيشوع يرمز للمسيح الذى بموته صار خلاص وفرح البشرية كلها.
الأعداد 32-33
الآيات (32 - 33): -
"32 وَعِظَامُ يُوسُفَ الَّتِي أَصْعَدَهَا بَنُو إِسْرَائِيلَ مِنْ مِصْرَ دَفَنُوهَا فِي شَكِيمَ، فِي قِطْعَةِ الْحَقْلِ الَّتِي اشْتَرَاهَا يَعْقُوبُ مِنْ بَنِي حَمُورَ أَبِي شَكِيمَ بِمِئَةِ قَسِيطَةٍ، فَصَارَتْ لِبَنِي يُوسُفَ مُلْكًا. 33 وَمَاتَ أَلِعَازَارُ بْنُ هَارُونَ فَدَفَنُوهُ فِي جِبْعَةِ فِينْحَاسَ ابْنِهِ الَّتِي أُعْطِيَتْ لَهُ فِي جَبَلِ أَفْرَايِمَ.".
غالباً دُفِنَ يوسف منذ زمن ولكن ذكره هنا مع موت يشوع ومع موت العازار لهُ معنى. فموت يشوع (القائد) رمز المسيح والعازار (الكاهن) رمز المسيح يشير أن عظام يوسف لم تسترح سوى بهذا. فيوسف آمن بوعود الله لأبائه وأدرك أنه لا راحة لعظامه فى أرض الغربة ولذلك سأل إخوته أن يصعدوا عظامه إلى أرض الميراث. وهذا يشير للكنيسة المتغربة هنا التى لن تستريح تماماً إلا حين تصعد أجسادنا فى اليوم العظيم لتقيم حيث يشوع الحقيقى الجديد يسوعنا المسيح قائم. لكن فى طبيعة جديدة تليق بالأبدية وموت العازار رئيس الكهنة يشير أن ما تحقق لنا كان بشفاعة دم المسيح الكفارية، ومعنا العازار = الله يعين فالمسيح أعاننا على الميراث بدمه، يشفع فينا لدى أبيه، مقدماً إيانا أعضاء جسده المقدس.
فهرس الكتاب
إضغط على إسم الفصل للذهاب لصفحة الفصل.
- الأصحاح الأول – سفر يشوع – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثاني – سفر يشوع – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثالث – سفر يشوع – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الرابع – سفر يشوع – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الخامس – سفر يشوع – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح السادس – سفر يشوع – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح السابع – سفر يشوع – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثامن – سفر يشوع – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح التاسع – سفر يشوع – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح العاشر – سفر يشوع – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الحادي عشر – سفر يشوع – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثاني عشر – سفر يشوع – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثالث عشر – سفر يشوع – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الرابع عشر – سفر يشوع – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الخامس عشر – سفر يشوع – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح السادس عشر – سفر يشوع – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح السابع عشر – سفر يشوع – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثامن عشر – سفر يشوع – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح التاسع عشر – سفر يشوع – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح العشرون – سفر يشوع – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الحادي والعشرون – سفر يشوع – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثاني والعشرون – سفر يشوع – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثالث والعشرون – سفر يشوع – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الرابع والعشرون – سفر يشوع – القمص أنطونيوس فكري