الأصحاح الثاني – سفر عزرا – القمص أنطونيوس فكري

الإصحاح الثانى

فى هذا الإصحاح نرى من هم الآنية الذهبية، هم الشعب الذى عاد لأورشليم.

الأعداد 1-2

الأيات (1 - 2): -

"1 وَهؤُلاَءِ هُمْ بَنُو الْكُورَةِ الصَّاعِدُونَ مِنْ سَبْيِ الْمَسْبِيِّينَ، الَّذِينَ سَبَاهُمْ نَبُوخَذْنَاصَّرُ مَلِكُ بَابِلَ إِلَى بَابِلَ، وَرَجَعُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ وَيَهُوذَا، كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى مَدِينَتِهِ. 2الَّذِينَ جَاءُوا مَعَ زَرُبَّابَلَ، يَشُوعُ، نَحَمْيَا، سَرَايَا، رَعْلاَيَا، مُرْدَخَايُ، بِلْشَانُ، مِسْفَارُ، بِغْوَايُ، رَحُومُ، بَعْنَةَ. عَدَدُ رِجَالِ شَعْبِ إِسْرَائِيلَ:".

نجد فى هذا الإصحاح أسماء من عادوا إلى أورشليم وذكر أسمائهم هو لتكريمهم "أنا أكرم الذين يكرموننى" فمن أكرم الله وعاد وسط كل المشقات التى سبق وذكرناها يكرمه الله بذكر إسمه فى الكتاب المقدس. وهذا رمز لكل من يعود بالتوبة إلى حضن الكنيسة، هذا لن يمحى إسمه من سفر الحياة الأبدية (رؤ 5: 3) وذكر الأسماء أيضاً يشجع الآخرين على الإقتداء بهم. وهم إهتموا بالأسماء والأنساب بسبب مواضيع الميراث وتحديد العائلات. وهناك من لم يستطع إثبات نسبه كإسرائيلى ولكنه لإشتياقه صعد وهذا يخجل من يعرف نسبه ورفض الصعود لأورشليم. ومن صعد ذكر له الله شجاعته وإشتياقه لله ولمدينته أورشليم وللهيكل.

الكورة = يهوذا التى كانت سابقاً مملكة عظيمة لها توابع صارت مجرد كورة أى مقاطعة تتبع ملك فارس. وهذا شأن الخطية دائماً. زربابل = هو من نسل ملوك يهوذا (1 أى 16: 3 - 19).

ومن نسله أتى المسيح (مت 12: 1). يشوع = رئيس الكهنة. ونحميا ومردخاى = غير المعروفين فى أسفار نحميا وإستير.

ملحوظة: - زربابل أى المولود فى بابل وبابل أرض العبودية. فزربابل هو جد المسيح بالجسد ولكنه يرمز للمسيح الذى وُلد فى هذا العالم. وهو الذى بنى الهيكل وهو الذى يحكم هذا الشعب.

الأعداد 3-19

الأيات (3 - 19): -

"3بَنُو فَرْعُوشَ أَلْفَانِ وَمِئَةٌ وَاثْنَانِ وَسَبْعُونَ. 4بَنُو شَفَطْيَا ثَلاَثُ مِئَةٍ وَاثْنَانِ وَسَبْعُونَ. 5بَنُو آرَحَ سَبْعُ مِئَةٍ وَخَمْسَةٌ وَسَبْعُونَ. 6بَنُو فَحَثَ مُوآبَ مِنْ بَنِي يَشُوعَ وَيُوآبَ أَلْفَانِ وَثَمَانُ مِئَةٍ وَاثْنَا عَشَرَ. 7بَنُو عِيلاَمَ أَلْفٌ وَمِئَتَانِ وَأَرْبَعَةٌ وَخَمْسُونَ. 8بَنُو زَتُّو تِسْعُ مِئَةٍ وَخَمْسَةٌ وَأَرْبَعُونَ. 9بَنُو زَكَّايَ سَبْعُ مِئَةٍ وَسِتُّونَ. 10بَنُو بَانِي سِتُّ مِئَةٍ وَاثْنَانِ وَأَرْبَعُونَ. 11بَنُو بَابَايَ سِتُّ مِئَةٍ وَثَلاَثَةٌ وَعِشْرُونَ. 12بَنُو عَرْجَدَ أَلْفٌ وَمِئَتَانِ وَاثْنَانِ وَعِشْرُونَ. 13بَنُو أَدُونِيقَامَ سِتُّ مِئَةٍ وَسِتَّةٌ وَسِتُّونَ. 14بَنُو بِغْوَايَ أَلْفَانِ وَسِتَّةٌ وَخَمْسُونَ. 15بَنُو عَادِينَ أَرْبَعُ مِئَةٍ وَأَرْبَعَةٌ وَخَمْسُونَ. 16بَنُو آطِيرَ مِنْ يَحَزَقِيَّا ثَمَانِيَةٌ وَتِسْعُونَ. 17بَنُو بِيصَايَ ثَلاَثُ مِئَةٍ وَثَلاَثَةٌ وَعِشْرُونَ. 18بَنُو يُورَةَ مِئَةٌ وَاثْنَا عَشَرَ. 19بَنُو حَشُومَ مِئَتَانِ وَثَلاَثَةٌ وَعِشْرُونَ.".

نجد هنا أسماء عشائر. محث موآب = أى حاكم موآب فربما كان أبوهم حاكماً لموآب أيام كانت خاضعة لإسرائيل. بنو أدونيقام 666 = أدونيقام تعنى السيد الكبير. ونلاحظ أن رقم 666 وهو رقم الوحش (رؤ 13) أو الشيطان (فمع كل عودة بالتوبة، لابد أن ننتظر محاربات من عدو الخير طالما نحن مازلنا فى الجسد). وذلك لأن الخطية ما زالت ساكنة في اجسادنا (رو 7: 14 – 25) وهذه = 666 عائدين وسط من عادوا من السبي ألي اورشليم (الكنيسة).

الأعداد 20-35

الأيات (20 - 35): -

"20بَنُو جِبَّارَ خَمْسَةٌ وَتِسْعُونَ. 21بَنُو بَيْتِ لَحْمٍ مِئَةٌ وَثَلاَثَةٌ وَعِشْرُونَ. 22رِجَالُ نَطُوفَةَ سِتَّةٌ وَخَمْسُونَ. 23رِجَالُ عَنَاثُوثَ مِئَةٌ وَثَمَانِيَةٌ وَعِشْرُونَ. 24بَنُو عَزْمُوتَ اثْنَانِ وَأَرْبَعُونَ. 25بَنُو قَرْيَةِ عَارِيمَ كَفِيرَةَ وَبَئِيرُوتَ سَبْعُ مِئَةٍ وَثَلاَثَةٌ وَأَرْبَعُونَ. 26بَنُو الرَّامَةِ وَجَبَعَ سِتُّ مِئَةٍ وَوَاحِدٌ وَعِشْرُونَ. 27رِجَالُ مِخْمَاسَ مِئَةٌ وَاثْنَانِ وَعِشْرُونَ. 28رِجَالُ بَيْتِ إِيلَ وَعَايَ مِئَتَانِ وَثَلاَثَةٌ وَعِشْرُونَ. 29بَنُو نَبُو اثْنَانِ وَخَمْسُونَ. 30بَنُو مَغْبِيشَ مِئَةٌ وَسِتَّةٌ وَخَمْسُونَ. 31بَنُو عِيلاَمَ الآخَرِ أَلْفٌ وَمِئَتَانِ وَأَرْبَعَةٌ وَخَمْسُونَ. 32بَنُو حَارِيمَ ثَلاَثُ مِئَةٍ وَعِشْرُونَ. 33بَنُو لُودَ بَنُو حَادِيدَ وَأُونُو سَبْعُ مِئَةٍ وَخَمْسَةٌ وَعِشْرُونَ. 34بَنُو أَرِيحَا ثَلاَثُ مِئَةٍ وَخَمْسَةٌ وَأَرْبَعُونَ. 35بَنُو سَنَاءَةَ ثَلاَثَةُ آلاَفٍ وَسِتُّ مِئَةٍ وَثَلاَثُونَ.".

هذه أسماء أماكن (وربما الأماكن أخذت أسمائها من أسماء ساكنيها).

جبار = هى جبعون (نح 25: 7 + يش 9). نبو = ليس الجبل الذى صعد عليه موسى بل هى مكان فى يهوذا. عيلام الآخر = تمييزاً له عن عيلام المذكور فى آية 7 ولكن الأول إسم إنسان والثانى إسم مكان.

الأعداد 36-39

الأيات (36 - 39): -

"36أَمَّا الْكَهَنَةُ: فَبَنُو يَدْعِيَا مِنْ بَيْتِ يَشُوعَ تِسْعُ مِئَةٍ وَثَلاَثَةٌ وَسَبْعُونَ. 37بَنُو إِمِّيرَ أَلْفٌ وَاثْنَانِ وَخَمْسُونَ. 38بَنُو فَشْحُورَ أَلْفٌ وَمِئَتَانِ وَسَبْعَةٌ وَأَرْبَعُونَ. 39بَنُو حَارِيمَ أَلْفٌ وَسَبْعَةَ عَشَرَ.".

يشوع المذكور هنا هو غير المذكور فى آية (2) ونلاحظ أن مجموع الكهنة حوالى 4200 ومع ملاحظة أن عدد العائدين حوالى42000نجد أن الله لهُ العشور.

الأعداد 40-42

الأيات (40 - 42): -

"40أَمَّا اللاَّوِيُّونَ: فَبَنُو يَشُوعَ وَقَدْمِيئِيلَ مِنْ بَنِي هُودُويَا أَرْبَعَةٌ وَسَبْعُونَ. 41الْمُغَنُّونَ بَنُو آسَافَ مِئَةٌ وَثَمَانِيَةٌ وَعِشْرُونَ. 42بَنُو الْبَوَّابِينَ: بَنُو شَلُّومَ، بَنُو آطِيرَ، بَنُو طَلْمُونَ، بَنُو عَقُّوبَ، بَنُو حَطِيطَا، بَنُو شُوبَايَ، الْجَمِيعُ مِئَةٌ وَتِسْعَةٌ وَثَلاَثُونَ.".

عدد اللاويين قليل جداً وهذا راجع غالباً لأنهم رفضوا وظيفتهم وإحتقروها فهم لهم الآن ممتلكات وأراضى.

الأعداد 43-54

الأيات (43 - 54): -

"43النَّثِينِيمُ: بَنُو صِيحَا، بَنُو حَسُوفَا، بَنُو طَبَاعُوتَ، 44بَنُو قِيرُوسَ، بَنُو سِيعَهَا، بَنُو فَادُونَ، 45بَنُو لَبَانَةَ، بَنُو حَجَابَةَ، بَنُو عَقُّوبَ، 46بَنُو حَاجَابَ، بَنُو شَمُلاَيَ، بَنُو حَانَانَ، 47بَنُو جَدِيلَ، بَنُو حَجَرَ، بَنُو رَآيَا، 48بَنُو رَصِينَ، بَنُو نَقُودَا، بَنُو جَزَّامَ، 49بَنُو عُزَّا، بَنُو فَاسِيحَ، بَنُو بِيسَايَ، 50بَنُو أَسْنَةَ، بَنُو مَعُونِيمَ، بَنُو نَفُوسِيمَ، 51بَنُو بَقْبُوقَ، بَنُو حَقُوفَا، بَنُو حَرْحُورَ، 52بَنُو بَصْلُوتَ، بَنُو مَحِيدَا، بَنُو حَرْشَا، 53بَنُو بَرْقُوسَ، بَنُو سِيسَرَا، بَنُو ثَامَحَ، 54بَنُو نَصِيحَ، بَنُو حَطِيفَا.".

النثينيم = غالباً هم من نسل الجبعونيين وعينوا فى خدمة اللاويين.

الأعداد 55-58

الأيات (55 - 58): -

"55بَنُو عَبِيدِ سُلَيْمَانَ: بَنُو سَوْطَايَ، بَنُو هَسُّوفَرَثَ، بَنُو فَرُودَا، 56بَنُو يَعْلَةَ، بَنُو دَرْقُونَ، بَنُو جَدِّيلَ، 57بَنُو شَفَطْيَا، بَنُو حَطِّيلَ، بَنُو فُوخَرَةِ الظِّبَاءِ، بَنُو آمِي. 58جَمِيعُ النَّثِينِيمِ وَبَنِي عَبِيدِ سُلَيْمَانَ ثَلاَثُ مِئَةٍ وَاثْنَانِ وَتِسْعُونَ.".

بنو عبيد سليمان = من نسل الكنعانيين الذين سخرهم سليمان لبناء الهيكل (1 مل 21 + 20: 9).

الأعداد 59-63

الأيات (59 - 63): -

"59 وَهؤُلاَءِ هُمُ الَّذِينَ صَعِدُوا مِنْ تَلِّ مِلْحٍ وَتَلِّ حَرْشَا، كَرُوبُ، أَدَّانُ، إِمِّيرُ، وَلَمْ يَسْتَطِيعُوا أَنْ يُبَيِّنُوا بُيُوتَ آبَائِهِمْ وَنَسْلَهُمْ هَلْ هُمْ مِنْ إِسْرَائِيلَ: 60بَنُو دَلاَيَا، بَنُو طُوبِيَّا، بَنُو نَقُودَا، سِتُّ مِئَةٍ وَاثْنَانِ وَخَمْسُونَ. 61 وَمِنْ بَنِي الْكَهَنَةِ: بَنُو حَبَايَا، بَنُو هَقُّوصَ، بَنُو بَرْزِلاَّيَ الَّذِي أَخْذَ امْرَأَةً مِنْ بَنَاتِ بَرْزِلاَّيَ الْجِلْعَادِيِّ وَتَسَمَّى بِاسْمِهِمْ. 62هؤُلاَءِ فَتَّشُوا عَلَى كِتَابَةِ أَنْسَابِهِمْ فَلَمْ تُوجَدْ، فَرُذِلُوا مِنَ الْكَهَنُوتِ. 63 وَقَالَ لَهُمُ التِّرْشَاثَا أَنْ لاَ يَأْكُلُوا مِنْ قُدْسِ الأَقْدَاسِ حَتَّى يَقُومَ كَاهِنٌ لِلأُورِيمِ وَالتُّمِّيمِ.".

تل ملح وتل حرشا = أماكن فى بابل سكن فيها المسبيين. لم يستطيعوا أن يبينوا بيوت أبائهم = هم إسرائيليين لكنهم فقدوا قوائم إنتسابهم. وكان من هؤلاء الذين فقدوا قوائم إنتسابهم كهنة. والكهنة لابد أن يكونوا من نسل هارون = ومن بنى الكهنة بنو حبايا... ونجد هنا مثال لهم بنو برزلاى وهؤلاء فقدوا الكهنوت لأنهم لا يستحقوه لماذا؟ لأن أبوهم كان كاهناً ولكنه فضل أن يتسمى بإسم رجل مشهور هو برزلاى الجلعادى وترك نسبه لهرون. وهذا الكاهن لم يفهم أن خدمة الله كرامة للإنسان ولأنه رزل نسبه الكهنوتى رُفض من الكهنوت. ولنعرف أن الله سينكر الذين خجلوا من خدمته ومن إطلاق إسمه عليهم. والكهنة الذين فقدوا نسبهم حرموا من الأقداس أى خبز الوجوه ولحم ذبيحة الخطية والإثم والسكيب، وهذه تسمى قدس الأقداس. وأما البكور وتقدمات الشكر والعشور فيأكلها كل بيت الكاهن، وتسمى أقداس بالمقارنة مع قدس الأقداس الذى لا يأكل منه سوى الكهنة فقط. الترشاثا = كلمة فارسية تشير للوالى وقد تعنى لقب مثل سعادة فلان، هو لقب للإحترام. والوالى هنا هو زربابل. كاهن للأوريم والتميم = لم يكن هناك أوريم وتميم بعد السبى (الحجارة التى كانت على صدرة رئيس الكهنة والتى كان يجيب بها الله عن أسئلته) ويكون معنى إجابة زربابل أن الحكم فى هذا الأمر قد تأجل إلى أجل غير مسمى. وفى القول إشارة إلى أن الإسرائيليين كانوا ينتظرون رئيس كهنة فيه كل الصفات المطلوبة أى المسيح.

الأعداد 64-67

الأيات (64 - 67): -

"64كُلُّ الْجُمْهُورِ مَعًا اثْنَانِ وَأَرْبَعُونَ أَلْفًا وَثَلاَثُ مِئَةٍ وَسِتُّونَ، 65فَضْلاً عَنْ عَبِيدِهِمْ وَإِمَائِهِمْ فَهؤُلاَءِ كَانُوا سَبْعَةَ آلاَفٍ وَثَلاَثَ مِئَةٍ وَسَبْعَةً وَثَلاَثِينَ، وَلَهُمْ مِنَ الْمُغَنِّينَ وَالْمُغَنِّيَاتِ مِئَتَانِ. 66خَيْلُهُمْ سَبْعُ مِئَةٍ وَسِتَّةٌ وَثَلاَثُونَ. بِغَالُهُمْ مِئَتَانِ وَخَمْسَةٌ وَأَرْبَعُونَ. 67جِمَالُهُمْ أَرْبَعُ مِئَةٍ وَخَمْسَةٌ وَثَلاَثُونَ. حَمِيرُهُمْ سِتَّةُ آلاَفٍ وَسَبْعُ مِئَةٍ وَعِشْرُونَ.".

إثنان واربعون الفاً وثلاث مئه وستون = ومجموع الأعداد المذكورة سابقاً 29818 فما سبب هذا الخلاف؟ خصوصاً أن نحميا في الاصحاح السابع ذكر نفس القائمة بنفس المجموع وهو 42360 وإذا جمعنا الأعداد في سفر نحميا نجد رقماً ثالثاً وهو 31089؟ وسبب ذلك:

  1. يشتمل هذان الإصحاحان علي أسماء أعيان اليهود الذين عادوا من سبي بابل إلي أوطانهم ومجموع العائدين في كليهما واحد وهو 42360. ولا يُنكر حصول إختلاف جزئي بينهما، وهو أمر طبيعي كان يتوقع حصوله. فعزرا كتب أسماء الذين رغبوا العودة إلي وطنهم وهو مقيم في بابل، أما نحميا فكتب الأسماء التي عادت وهو في اليهودية بعد بناء أسوار أورشليم. فحصل فرق في هذا البيان بسبب المدة الطويلة، فإنه لابد أن مات البعض في هذه الأثناء ومات البعض الآخر أثناء سفرهم، وعدل البعض الآخر عن السفر، فسقطت أسماءهم من الإصحاح السابع من سفر نحميا.
  2. عدم عودة البعض ممن سبق وسجلوا أسماءهم كان راجعا لانهم هزموا من الخطية الساكنة فيهم (رمزيا ألم يعد وسط العائدين من حمل رقم 666) ومن يدخل اورشليم السمائية هو من يغلب (رؤ 2: 7، 11، 17، 28 + 3: 5، 12، 21.
  3. لابد أنه سافر أيضاً غير الذين كتبوا أسماءهم في بابل (كشف عزرا) وسجلهم نحميا، فزاد كشف نحميا.

أمثلة: - (1) لم يرد ذكر مغبيش في قائمة نحميا لكنه ورد في قائمة عزرا (عز 30: 2) فمغبيش بعد ان سجل إسمه مع عائلته عدل عن ذلك. وعزرا يورد قائمة من سجلوا أسماءهم في بابل بينما نحميا يورد قائمة من وصلوا فعلاً إلي أورشليم.

(2) بنو عادين عددهم في قائمة عزرا 454 وعددهم في قائمة نحميا 655 لأن الذين سافروا فعلاً كانوا أكثر من الذين سجلوا أسماءهم.

  1. كعادة اليهود في ذلك الوقت إستعمال أكثر من اسم (فيبدو انه كان لهم اسم ولقب وشهرة) مثال (بنو سيعا نح 47: 7 هم بنو سيعها عز44: 2).

آية 65: - هم ذهبوا للسبي ولا شيء معهم وها هم عادوا ومعهم خيل وجمال وعبيد وذهب وفضة وهذه عطايا الله ومراحمه، فكل من يعود للمسيح بالتوبة لا يعود فارغاً. المغنيين والمغنيات = هم من يغنون في الولائم والحفلات وليس المغنون من اللاويين.

الأعداد 68-70

الأيات (68 - 70): -

"68 وَالْبَعْضُ مِنْ رُؤُوسِ الآبَاءِ عِنْدَ مَجِيئِهِمْ إِلَى بَيْتِ الرَّبِّ الَّذِي فِي أُورُشَلِيمَ تَبَرَّعُوا لِبَيْتِ الرَّبِّ لإِقَامَتِهِ فِي مَكَانِهِ. 69أَعْطَوْا حَسَبَ طَاقَتِهِمْ لِخِزَانَةِ الْعَمَلِ وَاحِدًا وَسِتِّينَ أَلْفَ دِرْهَمٍ مِنَ الذَّهَبِ، وَخَمْسَةَ آلاَفِ مَنًا مِنَ الْفِضَّةِ، وَمِئَةَ قَمِيصٍ لِلْكَهَنَةِ. 70فَأَقَامَ الْكَهَنَةُ وَاللاَّوِيُّونَ وَبَعْضُ الشَّعْبِ وَالْمُغَنُّونَ وَالْبَوَّابُونَ وَالنَّثِينِيمُ فِي مُدُنِهِمْ وَكُلُّ إِسْرَائِيلَ فِي مُدُنِهِمْ.".

أية 68: - تبرعوا = تبرعوا لهيكل الرب لذلك باركهم الرب.

أية69: - درهم: قطعة نقود وهذا أول ذكر للنقود المسكوكة في الكتاب المقدس.

مناً = إسم عيار لما يوزن به وليس إسم بعض النقود المسكوكة. وهو يساوي 50 شاقلاً.

No items found

الأصحاح الثالث - سفر عزرا - القمص أنطونيوس فكري

اَلأَصْحَاحُ الأَوَّلُ - سفر عزرا - القمص أنطونيوس فكري

تفاسير سفر عزرا الأصحاح 2
تفاسير سفر عزرا الأصحاح 2