الأَصْحَاحُ الخَامِسُ – رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس – مارمرقس مصر الجديدة

الأَصْحَاحُ الخَامِسُ

وصايا للشيوخ والأرامل والكهنة.

(1) معاملة الشيوخ والشباب (ع1، 2):

1لاَ تَزْجُرْ شَيْخًا، بَلْ عِظْهُ كَأَبٍ، وَالأَحْدَاثَ كَإِخْوَةٍ، 2 وَالْعَجَائِزَ كَأُمَّهَاتٍ، وَالْحَدَثَاتِ كَأَخَوَاتٍ، بِكُلِّ طَهَارَةٍ.

الأعداد 1-2

ع1:

ينبه الرسول الراعى تيموثاوس أن يكون حكيما فى معاملته لكل فئة من فئات الرعية، فالرعاة هم آباء مسئولون عن الشعب كله.

لا تزجر شيخا: تقدير كبار السن وعدم توبيخهم بعنف، بل وعظهم كآباء لهم كرامة لأجل سنهم.

الأحداث كأخوة: يظهر اتضاع الأسقف ليس فقط مع الشيوخ، بل أيضا مع الشباب فيعاملهم ويعلمهم كإخوة له.

العجائز كأمهات: معاملة وتعليم السيدات كبار السن كأمهات له بالتقدير والاحترام الكافى.

الحدثات كأخوات: معاملة الشابات باتضاع أيضًا كأخوات له، مع التدقيق فى نقاوة القلب والكلام والتصرف بطهارة.

 فى تعاملك مع الآخرين، إهتم بإكرام كبار السن وكل من هو فى مركز أو خبرة، فباتضاعك هذا تكسب الكل وتتعلم منهم وتستطيع أن تجذبهم للمسيح ويقدرون كلامك.

(2) إعالة الأرامل وتكريسهن (ع3 - 16):

3أَكْرِمِ الأَرَامِلَ اللَّوَاتِى هُنَّ بِالْحَقِيقَةِ أَرَامِلُ. 4 وَلَكِنْ إِنْ كَانَتْ أَرْمَلَةٌ لَهَا أَوْلاَدٌ أَوْ حَفَدَةٌ، فَلْيَتَعَلَّمُوا أَوَّلاً أَنْ يُوَقِّرُوا أَهْلَ بَيْتِهِمْ، وَيُوفُوا وَالِدِيهِمِ الْمُكَافَأَةَ، لأَنَّ هَذَا صَالِحٌ وَمَقْبُولٌ أَمَامَ اللهِ. 5 وَلَكِنَّ الَّتِى هِىَ بِالْحَقِيقَةِ أَرْمَلَةٌ وَوَحِيدَةٌ، فَقَدْ أَلْقَتْ رَجَاءَهَا عَلَى اللهِ، وَهِىَ تُواظِبُ الطِّلْبَاتِ وَالصَّلَوَاتِ لَيْلاً وَنَهَارًا. 6 وَأَمَّا الْمُتَنَعِّمَةُ فَقَدْ مَاتَتْ وَهِىَ حَيَّةٌ. 7فَأَوْصِ بِهَذَا لِكَىْ يَكُنَّ بِلاَ لَوْمٍ. 8 وَإِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يَعْتَنِى بِخَاصَّتِهِ، وَلاَ سِيَّمَا أَهْلُ بَيْتِهِ، فَقَدْ أَنْكَرَ الإِيمَانَ، وَهُوَ شَرٌّ مِنْ غَيْرِ الْمُؤْمِنِ. 9لِتُكْتَتَبْ أَرْمَلَةٌ إِنْ لَمْ يَكُنْ عُمْرُهَا أَقَلَّ مِنْ سِتِّينَ سَنَةً، امْرَأَةَ رَجُلٍ وَاحِدٍ، 10مَشْهُودًا لَهَا فِى أَعْمَالٍ صَالِحَةٍ، إِنْ تَكُنْ قَدْ رَبَّتِ الأَوْلاَدَ، أَضَافَتِ الْغُرَبَاءَ، غَسَّلَتْ أَرْجُلَ الْقِدِّيسِينَ، سَاعَدَتِ الْمُتَضَايِقِينَ، اتَّبَعَتْ كُلَّ عَمَلٍ صَالِحٍ. 11أَمَّا الأَرَامِلُ الْحَدَثَاتُ فَارْفُضْهُنَّ، لأَنَّهُنَّ، مَتَى بَطِرْنَ عَلَى الْمَسِيحِ، يُرِدْنَ أَنْ يَتَزَوَّجْنَ، 12 وَلَهُنَّ دَيْنُونَةٌ لأَنَّهُنَّ رَفَضْنَ الإِيمَانَ الأَوَّلَ. 13 وَمَعَ ذَلِكَ أَيْضًا، يَتَعَلَّمْنَ أَنْ يَكُنَّ بَطَّالاَتٍ، يَطُفْنَ فِى الْبُيُوتِ. وَلَسْنَ بَطَّالاَتٍ فَقَطْ، بَلْ مِهْذَارَاتٌ أَيْضًا، وَفُضُولِيَّاتٌ، يَتَكَلَّمْنَ بِمَا لاَ يَجِبُ. 14فَأُرِيدُ أَنَّ الْحَدَثَاتِ يَتَزَوَّجْنَ وَيَلِدْنَ الأَوْلاَدَ وَيُدَبِّرْنَ الْبُيُوتَ، وَلاَ يُعْطِينَ عِلَّةً لِلْمُقَاوِمِ مِنْ أَجْلِ الشَّتْمِ. 15فَإِنَّ بَعْضَهُنَّ قَدِ انْحَرَفْنَ وَرَاءَ الشَّيْطَانِ. 16إِنْ كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَوْ مُؤْمِنَةٍ أَرَامِلُ، فَلْيُسَاعِدْهُنَّ وَلاَ يُثَقَّلْ عَلَى الْكَنِيسَةِ، لِكَىْ تُسَاعِدَ هِىَ اللَّوَاتِى هُنَّ بِالْحَقِيقَةِ أَرَامِلُ.

العدد 3

ع3:

أكرم: إهتم باحتياجاتهن.

بالحقيقة أرامل: ليس لهن من يعولهن.

يوجه الرسول نظر تيموثاوس لرعاية الأرامل المحتاجات ماديا لتدبير احتياجاتهن.

العدد 4

ع4:

يطالب الرسول المؤمن الذى ترملت أمه أو جدته، أن يلتزم بإعالتها، فهى التى خدمته وربته فى طفولته وصباه. فإن أصبحت عاجزة عن تدبير احتياجاتها بسبب كبر سنها وعدم وجود من يعولها، وجب عليه الإهتمام بها ردًا لما عانته من أتعاب فى تربيته، لأنه إن فعل ذلك يفعل أمرًا صالحًا ومحببًا لله.

العدد 5

ع5:

اشترط الرسول فيمن تقوم الكنيسة بإعانتها، ألا يكون لها أولاد أو أحفاد قادرون على إعالتها، وقد وضعت رجاءها فيمن هو بالحق قادر أن يعول، وتؤمن أن الله لا يتركها وحيدة، وتواظب على الطلبات والصلوات بلا انقطاع.

العدد 6

ع6:

إن الأرملة المنهمكة فى الماديات والترف الذى لا لزوم له، تنشغل عن الله بمثل هذه التصرفات، فتموت روحيًا.

العدد 7

ع7:

مطلوب من تيموثاوس كراعٍ أن يوصى الأرامل أن يكن فى يقظة دائمة وتبتعدن عن الخطية.

العدد 8

ع8:

المؤمن ملتزم ليس فقط نحو والدته أوجدته الأرملة، وإنما نحو الدائرة الأوسع من المحيطين به من الأقارب خاصة أسرته أى أهل بيته. فالإيمان الحقيقى يدفع الإنسان نحو حب الغير والاعتناء بهم وخاصة أهل بيته. ومن لا يسلك هكذا فقد أنكر الإيمان عمليًا فى حياته، وهو على هذا النحو يصبح أسوأ حالا من غير المؤمن، لأنه حتى الوثنى يقوم بمثل هذه الوجبات نحو أهله وأقاربه المحتاجين.

الأعداد 9-10

ع9 - 10:

حدد الرسول الشروط اللازمة لاختيار الشمامسة الأرملة وهى:

ألا يقل عمرها عن ستين سنة: حتى لا يعثر أحد بتنقلاتها بين بيوت المخدومين ومرافقتها للكهنة عند زيارة بعض البيوت.

امرأة رجل واحد: فلا يكون قد سبق لها أكثر من زواج واحد كدليل على العفة والنقاوة. وهو نفس الشرط المتبع مع الأسقف قديمًا ومع الكاهن أو الشماس الكامل إلى هذا اليوم.

مشهودًا لها فى أعمال صالحة: مشهود لها من الغير على ممارستها للفضائل، وارتباطها بالأعمال الخيّرة التى تدل على قلب متسع لمحبة الغير.

وهذه الأعمال هى:

ربَّت أولاد: ظهرت أمومتها فى تربية أولادها، أو أى أبناء إذا لم يكن لها أبناء فى الجسد، وذلك باهتمام ورعاية واضحة.

أضافت الغرباء: اهتمت بمن ليس لهم أحد يقيمون عنده، ورحبت بأى إنسان غريب عن الكنيسة لتشجيعه وتدبير احتياجاته.

غسلت أرجل القديسين: غسل أرجل المؤمنين كالعادة قديمًا عند دخولهم البيوت، حيث تكون أرجلهم متسخة بالتراب أثر المشى بأحذية مفتوحة. وليس هذا فقط، بل تقديم كل الخدمات باتضاع مهما بدت هذه الخدمات حقيرة مثل تنظيف الكنيسة ومساعدة كل محتاج ومريض وطريح الفراش.

ساعدت المتضايقين: سواء فى مشاكل أو سجون بسد احتياجاتهم وتشجيعهم.

إتبعت كل عمل صالح: اهتمت بأعمال الخير.

الأعداد 11-12

ع11 - 12:

بطرن على المسيح: انشغلن عن المسيح بالعالم والماديات.

ينبغى عدم تكريس الأرامل الشابات للخدمة، فالرسول يخشى أنه بعد تكريس حياتهن للمسيح، تعدن فتردن الزواج، فينقض عهدهن وبهذا يصبحن مخطئات ومدانات أمام الله لرجوعهن عن عهدهن الأول بعد تعهدهن بالتكريس لخدمة الرب.

العدد 13

ع13:

لعدم انشغال هؤلاء الأرامل بالمسيح وخدمته، يصبح وقتهن فارغا، فيتنقلن من بيت إلى آخر، مكثرات الكلام والبحث عن أخبار الناس ويقضين وقتا طويلا فى الهزل.

الأعداد 14-15

ع14 - 15:

أريد أن الأرامل الشابات يتزوجن بدلا من البطالة وعدم الانشغال بالخدمة، فيلدن الأولاد ويرعين أطفالهم. فالزواج ليس ممنوعا بل هو حصن لهن حتى لا يُترَك مجال للشيطان للتجديف على الله بسببهن. فالله لا يهان بزواج الأرامل، بل ببطالتهن وفراغهن الداخلى. ومن لا تستطيع أن تشغل وقتها بتربية أولادها وخدمة الكنيسة فهى معرضة أن تنصرف عن المسيح بالسقوط فى خطايا كثيرة، فالزواج أفضل تعففا من الترمل فى هذه الحالة.

وليس معنى هذا ضرورة زواج الأرامل الشابات لأن التعفف والانشغال بالمسيح أفضل.

العدد 16

ع16:

يعود هنا بولس الرسول ليؤكد التزام العائلات بأراملهم، فالكنيسة تلتزم بأن تعطى المحتاجات اللاتى ليس لهن من يعولهن، بينما تترك أمور المحتاجات ولهن من يعولهن فى أيدى القادرين من أقاربهن.

 ليتك تهتم بالمحتاجين من أقاربك، ليس فقط ماديا بل بالأحرى روحيا، فتهتم بخلاص من حولك وتدعوهم لحضور الكنيسة والتمتع بالأسرار المقدسة وتصلى لأجلهم دائما.

(3) إعالة الكهنة ومحاكمتهم وسيامتهم مع وصية خاصة لتيموثاوس (ع17 - 25):

17أَمَّا الشُّيُوخُ الْمُدَبِّرُونَ حَسَنًا، فَلْيُحْسَبُوا أَهْلاً لِكَرَامَةٍ مُضَاعَفَةٍ، وَلاَ سِيَّمَا الَّذِينَ يَتْعَبُونَ فِى الْكَلِمَةِ وَالتَّعْلِيمِ، 18لأَنَّ الْكِتَابَ يَقُولُ: «لاَ تَكُمَّ ثَوْرًا دَارِسًا، وَالْفَاعِلُ مُسْتَحِقٌّ أُجْرَتَهُ. ».

19لاَ تَقْبَلْ شِكَايَةً عَلَى شَيْخٍ، إِلاَّ عَلَى شَاهِدَيْنِ أَوْ ثَلاَثَةِ شُهُودٍ. 20اَلَّذِينَ يُخْطِئُونَ، وَبِّخْهُمْ أَمَامَ الْجَمِيعِ، لِكَىْ يَكُونَ عِنْدَ الْبَاقِينَ خَوْفٌ. 21أُنَاشِدُكَ، أَمَامَ اللهِ وَالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ وَالْمَلاَئِكَةِ الْمُخْتَارِينَ، أَنْ تَحْفَظَ هَذَا بِدُونِ غَرَضٍ، وَلاَ تَعْمَلَ شَيْئًا بِمُحَابَاةٍ. 22لاَ تَضَعْ يَدًا عَلَى أَحَدٍ بِالْعَجَلَةِ، وَلاَ تَشْتَرِكْ فِى خَطَايَا الآخَرِينَ. اِحْفَظْ نَفْسَكَ طَاهِرًا.

23لاَ تَكُنْ فِى مَا بَعْدُ شَرَّابَ مَاءٍ، بَلِ اسْتَعْمِلْ خَمْرًا قَلِيلاً مِنْ أَجْلِ مَعِدَتِكَ وَأَسْقَامِكَ الْكَثِيرَةِ.

24خَطَايَا بَعْضِ النَّاسِ وَاضِحَةٌ تَتَقَدَّمُ إِلَى الْقَضَاءِ، وَأَمَّا الْبَعْضُ فَتَتْبَعُهُمْ. 25كَذَلِكَ أَيْضًا الأَعْمَالُ الصَّالِحَةُ وَاضِحَةٌ، وَالَّتِى هِىَ خِلاَفُ ذَلِكَ لاَ يُمْكِنُ أَنْ تُخْفى.

العدد 17

ع17:

الشيوخ: ترجمتها الصحيحة هنا "الكهنة".

تلتزم الكنيسة بسد الإحتياجات المادية للآباء الكهنة، حتى يتفرغوا للكرازة والتعليم ولا يرتبكوا بضرورات الحياة. فإن كان الكهنة يديرون شئون المؤمنين الروحية لأجل خلاصهم، يجب ألا يحرموا من نوال نصيبهم من الاحتياجات المادية، لا ليعيشوا فى ترف ولكن لتكون لهم المعيشة الكريمة.

العدد 18

ع18:

جاءت هذه الوصية فى سفر التثنية (تث25: 4)، فهى صورة تشبيهية تقول أنه عندما يسحب الثور آلة الدراس، لا ينبغى أن يكمم فمه ليتمكن من ملأ بطنه من ثمار تعبه. هكذا أيضًا الخادم، من حقه أن تُسَد حاجاته الجسدية بواسطة من يخدمهم. ويقتبس الرسول فى هذا الصدد قول السيد المسيح فى (لو10: 7) أن "الفاعل مستحق أجرته".

العدد 19

ع19:

شيخ: المقصود به هنا كاهن الكنيسة.

الشريعة الموسوية ألزمت عدم إدانة إنسان بدون شهادة شاهدين أو ثلاثة شهود. لذلك ينبغى على الأسقف ألا يتسرع فى الحكم على أى كاهن ويفحص الشكوى جيداً.

العدد 20

ع20:

يطلب الرسول من تلميذه تيموثاوس بخصوص من ثبتت عليهم الإتهامات وكان لها خطورتها على إيمان الشعب، أن يوبخهم أمام الكنيسة كلها حفظا على سلامة إيمان الكنيسة.

العدد 21

ع21:

نظرا لمكانة الكاهن وتأثيره على الشعب، يشهد عليه بولس الرسول الآب والابن والملائكة القديسين ألا يصدر حكما يشوبه المحاباة أو الانحياز لجانب على حساب الآخر، أو بغرض تحقيق أهواء شخصية.

العدد 22

ع22:

ينصحه ألا يرسم كاهنا بتسرع، بل يفحصه جيدا لأنه مسئول عن سيامة كل من يرسمه. فإن كانت فيه أخطاء تعثر آخرين فهو يشترك بسيامته له فى أخطائه، فينبهه أن يحفظ نفسه طاهرًا، بعدم الاشتراك فى سيامة الغير مناسبين لدرجات الكهنوت.

 إحترس من التسرع فى حكمك على الآخرين خاصة لو كانوا ذوى مركز أو مسئولية كبيرة. إن كان الأمر لا يخصك، فلا تتدخل فيه وإن كان من الضرورى أن تتخذ موقفا وقرارا، فافحص الأمر جيدا، والصلاة تسندك وترشدك للفكر والتصرف الحسن.

العدد 23

ع23:

مراعاة لظروف تيموثاوس المرضية، وترفقا من بولس الرسول على تلميذه المريض، سمح له بشرب القليل من الخمر كعلاج وليس كمزاج. وتظهر هنا أبوة بولس واهتمامه بابنه، ليس فقط فى الروحيات بل وأيضًا الجسديات.

ع24، 25: واضحة: يعرفها عامة الناس.

تتقدم إلى القضاء: تستحق الحكم الكنسى عليها.

أما البعض فتتبعهم: خطاياهم ليست ظاهرة ومخفية فى قلوبهم، ولكن يدينها الله ولا يصلحون أيضًا للكهنوت.

عند اختيار الكهنة، يوصى بولس تيموثاوس بألا يرسم الذين لهم خطايا ظاهرة للناس وتستحق العقوبة الكنسية، وكذلك الذين لا تظهر خطاياهم ولكنها مخفية فى قلوبهم، وذلك بالتدقيق فى فحصهم لأن الأعمال الصالحة واضحة أمام الناس وكذلك الأعمال الشريرة، فمن له أعمال صالحة يختاره للكهنوت أما ذو الأعمال الشريرة فيرفضه.

No items found

تفاسير رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس - الأَصْحَاحُ الخَامِسُ
تفاسير رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس - الأَصْحَاحُ الخَامِسُ