العلامة الدكتور باهور لبيب – الأستاذ بيشوي فخري

كارت التعريف بالمقال

البيانات التفاصيل
إسم الكاتب الأستاذ بيشوي فخري
الشخصيات العلامة الدكتور باهور لبيب
التصنيفات أدب مسيحي, سلاسل سير القديسين, سير قديسين وشخصيات
آخر تحديث 8 أكتوبر 2022


العلامة الدكتور باهور لبيب (1905 - 1994)

ولد الدكتور باهور لبيب في عين شمس بالقاهرة، يوم الثلاثاء 19 سبتمبر 1905م. ومن صغره تحدث اللغة القبطية بطلاقة، فقد كان والده عالمًا بارزًا ورائد من رواد الإهتمام باللفغة القبطية، إقلاديوس لبيب (1868 - 1918) الذي طبع العديد من الكتب الكنسية في مطبعته تاتي اسماها مطبعة عين شمس كما وضع عدة كتب لشرح قواعد ومفردات اللغة القبطية، وخمس أجزاء من القاموس القبطى الكبير وانتقل إلى السماء وهو يكمل الجزء السادس من قاموسه في 9 مايو 1918م.

وبعد أن أتم باهور دراسته الإبتدائية، ثم المدرسة الإعدادية "المدرسة القبطية الكبرى" التي أنشأها البابا كيرلس الرابع، ثم التحق بالمدرسة الخيديوية الثانوية.

وفي سنة 1925م التحق بكلية الحقوق جامعة فؤاد الأول (القاهرة حاليًا)، وحدث أن أفتتح معهد لدراسة الآثار وكانت الدراسة به مسائية، فألتحق به بجانب دراسته لكلية الحقوق بتشجيع من الأستاذ أحمد لطفي السيد باشا مدير الجامعة الذي تابع نشاط باهور كما ظلت تربطهما صداقة حتى وفاة لطفي السيد. وكان باهور يحقق نجاحًا باهرًا في سنوات الدراسة الحقوق والآثار، إلا أنه في السنة النهائية تزامن أمتحانات الآثار مع الحقوق، وكان عليه أن يختار أحدهما فأختار الآثار، وتخرج بتقدير ممتاز سنة 1930م.

وتدرب على أعمال الحفائر أثناء دراسته الجامعية على يد عالم الآثار الشهير سليم حسن بمنطقة أهرامات الجيزة 1929م.

تم ترشيح لبيب للدراسات العليا في برلين، ألمانيا في عام 1930. وبالفعل حصل على درجة الدكتوراه من جامعة فريدريك ويليام عام 1934. وكان موضوع درجة الدكتوراه الملك أحمس الأول، مؤسس الأسرة الثامنة عشرة، الذي طرد الهكسوس من مصر. أظهر لبيب أن الهكسوس مكثوا في مصر لمدة 150 عامًا (كانت الفترات المقترحة سابقًا أطول بكثير). كان أول مصري يحصل على درجة الدكتوراه في علم المصريات. والتي أعدها باللغة الألمانية.

عاد باهو إلى مصر وعُيِّن محاضرًا في معهد الآثار بجامعة القاهرة عام 1935م؛ وعمل أستاذا للغة القبطية وعلاقتها بالمصرية القديمة؛ ثم قام بتدريس اللهجات القبطية المختلفة.

ولكنه تعرض للظلم والغبن ففصل من الجامعة نتيجة مواجهة مع شخصية ذات نفوذ؛ وخلال زيارة الملك فاروق للمتحف المصري في أبريل1945م؛ وكان باهور لبيب بين صفوف التشريفة التي قامت بإستقباله؛ فعرض عليه الظلم الذي تعرض له؛ فـأصدر الملك أمرا بإرجاع باهور لبيب للعمل كأمين في المتحف المصري. وفي عام 1945 حصل على منصب أمين المتحف المصري بالقاهرة. تم تعيينه فيما بعد مديرًا لمتاحف المحافظات، وخلال هذه الفترة أنشأ عددًا قليلاً من المتاحف في جميع أنحاء البلاد، ووسع متحف أسوان سنة 1948م. كان له دور فعال في نقل متحف الإسماعيلية من شركة قناة السويس إلى إدارة الآثار1950م.

في عام 1951 تم تعيينه مديرًا للمتحف القبطي، وهو المنصب الذي احتفظ به حتى تقاعده عام 1965م. وخلال إدارته للمتحف القبطي، حول المتحف إلى مركز أبحاث مشهور عالميًا للدراسات القبطية. ويعتبر هو أول من حصل على لقب "مدير المتحف القبطي". حيث كان السابقين عليه يحملون لقب "أمين" المتحف القبطي. وقد صدر التعديل بقرار وازري في مايو 1952م.

وفي صيف سنة 1964م إنتُدِب مديرًا للمتحف المصري. للتحقيق في اختفاء قطعة من كنوز توت عنخ آمون.

تولي لبيب العديد من المهام والمناصب من بينها:

عضو بالمجلس القومي للثقافة، ومقرر للجنة الآثار بالمجالس القومية المتخصصة.

عضو بلجنة التاريخ والآثار، ولجنة فحص جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية بالمجلس الأعلى للثقافة.

عضو بالمجلس الاعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الأجتماعية منذ سنة 1963م.

عضو بالمجمع العلمي المصري منذ سنة 1959م.

عضو بمجلس إدارة المتحف القبطي منذ سنة 1965م.

عضو بمعهد الآثار الألماني ببرلين منذ سنة 1960م.

عضو بمعهد الآثار بجامعة براج بألمانيا.

عضو بمجلس كلية الآثار جامعة القاهرة منذ سنة 1982م.

عضو بالمجلس الأعلى للأثار المصرية (1951 - 1952).

عضو بالمجلس الأعلى للأثار الأسلامية (1951 - 1952).

عضو مجلس إدارة متحف الفن الإسلامي (1951 - 1952).

رئيس الجمعية الاهلية للفنون الجميلة (1963 - 1964).

عضو مجلس إدارة جمعية محبي الفنون الجميلة منذ سنة 1962م.

عضو لجنة المتاحف باليونسكو.

السكرتير الدائم للجنة الدولية الخاصة ببرديات الفلسفة الغنوسية سنة 1956م.

رئيس اللجنة الدولية لدراسة ونشر برديات نجع حمادي 1961م.

عضو دائم بلجنة حفظ الآثار العربية (1951 - 1965).

عضو مجلس إدارة هيئة القدس العلمية 1972م.

عضو لجنة تاريخ القانون 1971م.

عضو لجنة تشريع قاننون حماية الآثار سنة 1951م، بالإشتراك مع الدكتور طه حسين عميد الأدب العربي ووزير المعارف وقتئذ.

عضو لجنة تاريخ الطب بالمتحف الصحي 1971م.

عضو مجلس إدارة المناطق السياحية الآثرية 1966م.

عضو مؤسس بمعهد الدراسات القبطية (1954 - 1955).

عضو لجنة ترجمة الكتاب المقدس 1968م.

الرئيس العلمي للجنة البابوية المكلفة بإجراء حفائر منطقة أتريب (1979 - 1986).

أول رئيس مصري لبعثة حفائر منطقة مارمينا بمريوط 1951م.

عضو لجنة الإعداد لإحضار رفات مارمرقس إلى مصر 1986م.

عضو اللجنة البابوية المكلفة بتقصي الحقائق، حول نبأ اكتشاف رفات القديس يوحنا المعمدان بدير أبو مقار 1978م.

عضو في لجنة تقصي الحقائق حول الحفريات الإسرائيلية التي قام بها الأسرائيليون في منطقة دير سانت كاترين عقب عدوان 1956م.

كما حصل علي العديد من النياشين والأوسمة:

ميدالية ذهبية من الإمبراطور هيلاسلاسي.

كما حصل علي وسام العالم من الدانمارك.

ووسام الإستحقاق من درجة الصليب الكبير من ألمانيا الغربية 1976م.

كما حصل أيضًا علي مفتاح مدينة ميونيخ؛

وشهادت تقدير متنوعة من ألمانيا وإيطاليا وتشيكوسلوفاكيا وغيرها.

مؤلفاته:

له العديد من المؤلفات باللغات العربية والإنجليزية والألمانية، أشهرها النصوص الكاملة لبرديات نجع حمادي، مع ترجمتها.

أولاً: في مجال الدراسات المصرية القديمة:

  • مختارات من القوانين المصرية القديمة بمجلة القانون والأقتصاد 1941م.
  • ملك مصر "نب بحتى رع" (أحمس) بمجلة كلية الآداب جامعة القاهرة 1942م.
  • مختارات من القوانين الجنائية بمجلة القانون والاقتصاد القاهرة 1942م.
  • الهكسوس: عاصمتهم ومدة حكمهم بمجلة المقتطف القاهرة 1942م.
  • لمحات عن بعض الدراسات المصرية القديمة القاهرة 1947م.
  • الدولة الاتحادية في عصر الرعامسة باللغة الالمانية 1948م.
  • علامة النصر الفرعونية بمجلة الجمعية التاريخية المصرية القاهرة 1949م.
  • الوزير باللغة الالمانية 1950م.
  • الملكية والوزراء من أصل مصري باللغة الفرنسية بالقاهرة 1950م.
  • الفرعون على رأس السلطات في مصر القديمة القاهرة 1950م.
  • الزراعة في مصر القديمة بمجلة الريف القاهرة 1954م.
  • تعمير الصحارى في التاريخ القديم بمجلة التوفيق 1960م.
  • لمحات عن الفنون الجميلة في الآثار المصرية القاهرة مع د. محمد حماد 1961م.
  • تشريع الملك حور محب مع د. صوفي أبوطالب رئيس جامعة القاهرة ثم رئيس مجلس الشعب 1972م.

ثانيًا: في مجال الدراسات القبطية:

  • السيدة العذراء والطفل يسوع (نحت حجري بالمتحف القبطي) بالأنجليزية 1951م.
  • حفائر المتحف القبطي قي منطقة بومينا بالأنجليزية 1953م.
  • المتحف القبطي وحصن بابليون في مصر القديمة بالانجليزية 1953م.
  • الآثار القبطية برسالة جمعية مارمينا الأسكندرية 1954م.
  • دليل المتحف القبطي قسم الأحجار بالجناح الجديد القاهرة 1955م.
  • مجموعة من خمس عشرة مخطوطة مصرية وقبطية قديمة لها أهمية دينية وموسيقية وفنية وتاريخية باللغة الانجليزية القاهرة 1956م.
  • مخطوط موسيقي من العصر القبطي المبكر من ستة ورقات يرجع تاريخها إلى ما بين القرن الخامس والسابع الميلادي بالأنجليزية 1956م.
  • دليل مختصر للمتحف القبطي القاهرة 1959م.
  • الحياة اليومية في الفن القبطي بالأنجليزية 1960م.
  • العصر القبطي بمجلة جمعية محبي الفنون الجميلة القاهرة 1961م.
  • الفن القبطي باللغة الألمانية 1963م.
  • آثار في المناطق التي مرت بها العائلة المقدسة أثناء زيارتها لمصر القاهرة 1969م.
  • الفن القبطي في العصر المسيحي المبكر بمجلة محيط الفنون دار المعارف القاهرة 1971م.
  • المتحف القبطي وحصن بابليون بمصر القديمة مع أ. فيكتور جرجس القاهرة 1975م.
  • الفن القبطي، سلسلة كتابك رقم 118 دار المعارف القاهرة 1978م.
  • بعض مظاهر الحضارة القبطية، محاضرة أمام المؤتمر العالمي الثالث للدراسات القبطية الذي عقد في وارسو ببولندا وطبعت المحاضرة في كتاب بعنوان "دراسات قبطية" صدر في وارسو ببولندا 1990م.

ثالثًا: في مجال الدراسات اليونانية والإسلامية:

  • السرابيوم: معبد في الأسكندرية بمجلة المقتطف القاهرة 1944م.
  • أمر سماح من العصر الفاطمي مؤرخ في سنة 1042هـ بالمتحف القبطي القاهرة بالأنجليزية 1957م.
  • الفن الأسلامي في مصر بالأنجليزية القاهرة 1960م.

مراجع:

  • أحمس باهور وبافنوتي باهور، دكتور باهور لبيب (1905 - 1994) رائد الدراسات القبطية وأول مصري يتعلم الهيروغليفية، مجلة راكوتي: السنة السادسة – العدد الأول - يناير 2009م، صــ 21: 28.
  • أ. ماجد كامل، (31) الدكتور باهور لبيب (1905 - 1994)، مقال عن كتاب: الكلية الإكليريكية في 125 عامًا، 2020م، صــ 353: 357.
  • القمص ميخائيل جرجس، السجل التاريخي لقداسة البابا شنودة الثالث، الكتاب السادس، 2001م، صــ 411: 417.

المحتويات