كيف يأخذ المؤمن المشتاق لحياة التكريس أن يسلك فى طريق الخدمة أم الرهبنة؟

كارت التعريف بالسؤال

البيانات التفاصيل
التصنيفات أسئلة وأجوبة, الخدمة الكنسية - اللاهوت الرعوي, تعاليم وإرشادات للكهنة, خدمة الكهنوت
آخر تحديث 11 أكتوبر 2021
تقييم السؤال من 5 بواسطة إدارة الكنوز القبطية

 من كتاب كاتيكيزم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية – جـ3 – الكنيسة ملكوت الله على الأرض – القمص تادرس يعقوب و الشماس بيشوي بشرى

كيف يأخذ المؤمن المشتاق لحياة التكريس أن يسلك فى طريق الخدمة أم الرهبنة؟

يحتاج أخذ القرار إلى نقاوة القلب، ويرى القديس باسيليوس أن سرّ نقاوة قلب المؤمن هو حرصه على بنيان نفسه خلال ممارسته للسكون والهدوء الروحى. يقول: "الهدوء هو بداية تنقية النفس ([813])":.

الهدوء لازم للمؤمن، خاصة لأخذ القرار السليم للتكريس. إذ يُدعى أحد للكهنوت أو يشتاق إلى الرهبنة، يحتاج أن يجلس مع نفسه تحت قيادة روح الله القدوس فى هدوء لأخذ القرار حسب مشيئة الله. يقول القديس باسيليوس الكبير: [عندما لا تتبدد النفس فى الأمور الخارجية، ولا تتناثر فى العالم عبر حواسها، فإنها تعود إلى ذاتها وترتقى إلى التفكير بالله ([814])] ز.


[813] [] PG. 225: 32C - 228A.منشورات دير مار ميخائيل – نهر بسكنيتا الراهب غريغوريوس (إسطفان): سرّ الكهنوت، 2012، ص189.

[814] [] PG. 228: 32 A.منشورات دير مار ميخائيل – نهر بسكنيتا الراهب غريغوريوس (إسطفان): سر الكهنوت، 2012، ص88.

ما هو سرّ نجاح رئيس الأساقفة يوحنا الذهبى الفم فى عمله الرعوى؟

لماذا يسمح الله للكهنة والأساقفة أن يخضعوا لأهواء الحياة والضعف؟