كارت التعريف بالسؤال
البيانات | التفاصيل |
---|---|
التصنيفات | أسئلة وأجوبة, الحياة الروحية المسيحية - اللاهوت الروحي, الكتاب المقدس, ثمار الروح القدس, دراسات في العهد القديم |
آخر تحديث | 11 أكتوبر 2021 |
تقييم السؤال | من 5 بواسطة إدارة الكنوز القبطية |
هل كان (آدم وحواء) قبل السقوط لابسين مجد الله عوضاً عن ثوبٍ؟
يجيب القديس مقاريوس الكبير: [كما كان الروح يجرى عمله فى الأنبياء ويعلمهم وكان فى داخلهم، ويظهر لهم من الخارج، هكذا أيضاً كان الحال مع آدم. فالروح، حسبما يشاء، كان يحضر معه ويعلمه، ويشير عليه: "تكلم هكذا". وهكذا كان يسير ويتكلم، لأن الكلمة كان له كل شيءٍ، وطالما كان ثابتاً فى الوصية، فقد كان صديقاً لله. لكن لماذا نستغرب أنه بالرغم من كل هذه الأحوال التى كان فيها آدم، تعدى الوصية؟ فإن أولئك الذين يمتلئون الآن بالروح القدس، لا تزال تأتيهم أفكار من طبيعتهم، ولهم الإرادة أن يطيعوها، كذلك آدم رغم أنه كان حاضراً مع الله فى الفردوس، فقد تعدى الوصية بإرادته، وأطاع الجانب الشرير. ولكن بعد عصيانه لا تزال عنده معرفة[588].].
[588] راجع عظات القديس أنبا مقار الكبير، ترجمة مؤسسة القديس أنبا أنطونيوس لدراسات الآباء، عظة 12: 8.