هل حُرم الإنسان من أجنحة للطيران؟

كارت التعريف بالسؤال

البيانات التفاصيل
التصنيفات أسئلة وأجوبة, الحياة الروحية المسيحية - اللاهوت الروحي, ثمار الروح القدس, مفاهيم في الحياة الروحية, مفاهيم متنوعة في الحياة الروحية
آخر تحديث 11 أكتوبر 2021
تقييم السؤال من 5 بواسطة إدارة الكنوز القبطية

 من كتاب كاتيكيزم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية – جـ2 – العقائد المسيحية – القمص تادرس يعقوب و الشماس بيشوي بشرى

هل حُرم الإنسان من أجنحة للطيران؟

إن كانت الطيور تتمتع بأجنحة مادية للطيران فى الجو، فقد وُهب الإنسان الروح القدس لكى يطير كما إلى السماء. يقول القديس مقاريوس الكبير: [إذ خلق الله آدم لم يزوده بأجنحة جسدية مثل الطيور، لكن قصد له فى الأصل أن تكون له أجنحة الروح القدس، تلك الأجنحة التى قصد أن يعطيها له فى القيامة لترفعه وتختطفه إلى حيث يشاء الروح. هذه الأجنحة التى تنال النفوس المقدسة امتياز الحصول عليها منذ الآن، وتطير فى عقولها إلى المجال السماوى. فالمسيحيون لهم عالم مختلف خاص بهم، ومائدة أخرى وثوب آخر ونوع آخر من التمتع والتنعم، وشركة أخرى وطريقة أخرى للتفكير والعقل... إن لهم الامتياز أن ينالوا قوة هذه الأمور فى داخل نفوسهم منذ الآن بواسطة الروح القدس. لذلك فإن أجسادهم تُحسب أهلاً فى القيامة للاشتراك فى خيرات الروح الأبدية هذه، وسوف تختلط بذلك المجد الذى قد عرفته نفوسهم بالاختبار فى هذه الحياة[587].].


[587] راجع عظات القديس أنبا مقار الكبير، ترجمة مؤسسة القديس أنبا أنطونيوس لدراسات الآباء، عظة 5: 11.

هل كان (آدم وحواء) قبل السقوط لابسين مجد الله عوضاً عن ثوبٍ؟

هل تستقر نفوسنا فى الروح القدس ويسكن الروح القدس فينا؟