كارت التعريف بالسؤال
البيانات | التفاصيل |
---|---|
التصنيفات | أسئلة وأجوبة, أعياد الكنيسة القبطية, الأعياد السيدية الكبرى, الخلاص في المفهوم الأرثوذكسي, اللاهوت العقيدي, طقوس الكنيسة القبطية - اللاهوت الطقسي, عقيدة, عيد القيامة المجيد |
آخر تحديث | 11 أكتوبر 2021 |
تقييم السؤال | من 5 بواسطة إدارة الكنوز القبطية |
لماذا أعلن السيد المسيح عن قيامته لخاصته وحدهم؟
تم الصلب علانية أما القيادات اليهودية والشعب كما أمام الوالى والقادة العسكريين الرومان والعسكر، لكى يكشف عن حبه وبذل نفسه للجميع لليهود وللأمم، أما قيامته فتمتع بها من هم مستعدون للإيمان به حتى يتأهلوا لتتمتع بالحياة المُقامة، ويكرزوا بقيامته كعلامة لقبول الآب ذبيحته عن البشرية. يقول الرسول: "ولكن الآن قد قام المسيح من الأموات وصار باكورة الراقدين". (1كو15: 20) يقول القديس أغسطينوس: [لنرى بالحقيقة أن الابن لا الآب مُقام من الأموات، إلا أن قيامة الابن هى من عمل كل من الآب والابن. إنها من عمل الآب، إذ كُتب: "لذلك رفَّعه الله أيضاً وأعطاه اسماً فوق كل اسم" (فى2: 9). هكذا أقامه الآب إلى الحياة ثانية، رافعاً ومنقذاً إيّاه من الموت. هل أقام المسيح نفسه أيضاً؟ بالتأكيد فعل هذا، لأنه تحدث عن الهيكل كمثالٍ لجسده، قائلاً: "انقضوا هذا الهيكل، وفى ثلاثة أيام أقيمه". (2: 19) فكما أن تركه للحياة يشير إلى آلامه، هكذا أخذه للحياة يشير إلى القيامة... من الواضح أن الآب أعاد له الحياة، إذ يقول المزمور: "أقمنى فأجازيهم". (مز41: 10) لكن لماذا تنتظرون منّي برهاناً على أن الابن قد أعاد الحياة لنفسه؟ دعوه يتحدّث بنفسه، إنه يقول: "لى سلطان أن أضعها، ولى سلطان أن آخذها أيضاً"، "ليس أحد يأخذها منى، بل أضعها أنا من ذاتى"، "لآخذها أيضاً". (يو10: 17 - 18) [391]].
[391] Sermon on N. T. Iessons, 13: 2.