20- كيف نحتفل بالعام الجديد؟

كارت التعريف بالسؤال

البيانات التفاصيل
التصنيفات أسئلة وأجوبة, أعياد الكنيسة القبطية, التقويم القبطي وحساب الأبقطي, الدراسات الطقسية, طقوس الكنيسة القبطية - اللاهوت الطقسي
آخر تحديث 13 يناير 2022
تقييم السؤال من 5 بواسطة إدارة الكنوز القبطية

 من كتاب كاتيكيزم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية – جـ4 – العبادة المسيحية أنطلاقة نحو السماء – القمص تادرس يعقوب و الشماس بيشوي بشرى

20 - كيف نحتفل بالعام الجديد؟

اعتدنا مع بداية العام القبطى أو الميلادى وفى احتفال البعض بعيد ميلادهم أن يجلس الإنسان فى خلوة لتقديم الشكر لله على معاملاته العجيبة معنا وإعادة تقييم حياته، ليبدأ عاماً جديداً.

هذا وكان القديس يوحنا الذهبى الفم ينبذ الاحتفال بأعياد الميلاد، معتمداً على ما كان الملوك والأباطرة يفعلونه فى أعياد ميلادهم، مثل هيرودس الملك (مت 14: 6 - 11) وبيلشاصر (دا 5).

فى اليوم الأول من الشهر الصغير، إذ يقترب بدء السنة القبطية تُقَدِّم لنا الكنيسة نموذجاً رائعاً عن اللقاء الشخصي مع مُخَلِّص العالم فى إنجيل القداس (يو 21: 16 - 21)، لكى نقتدي به:

1 - افتتح رب المجد اللقاء!

2 - بعد جلوس السيد مع التلاميذ، جلس مع سمعان بطرس (ربما على انفراد)، أو وجَّه الحديث له وسط جمع التلاميذ، حيث يدرك اشتياق بطرس للحديث معه (يو 21: 15).

3 - كان قلب سمعان بطرس منكسراً بسبب جحوده للرب بالرغم من تحذير الرب له. على غير عادته صمت سمعان، لكن قلبه كان يصرخ، "لتفتح يا رب لى باب الحوار معك، فليس لى ما أقوله".

4 - ليتنا نطلب من الرب أن يقود بنفسه لقاءنا معه. فهو الذى بادر بالحديث مع زكا العشار (لو 19: 3)، وأيضاً مع السامرية (يو 4: 7)، وهنا مع سمعان بطرس (يو 21: 15).

5 - افتتح الرب الحديث معه، وبروح الحب سأله: "يا سمعان بن يونا أتحبنى أكثر من هؤلاء؟" (يو 21: 15) تغيَّرت لهجة بطرس، إذ لم يندفع بالإجابة، بل بانسحاق وبصوت خافت: "أنت تعلم إنى أحبك". لقد سبق "فقال بأكثر تشديد: ولو اضطررت أن أموت معك لا أنكرك" (مت 26: 35). حقاً لقد أَعدّ الله البشرية عبر الأجيال أن يكتشف كل إنسانٍ بل وكل أمةٍ الخطايا التى سقطوا فيها. حينما ظهر الرب لآدم بعد السقوط، كان يليق بآدم أن يعترف بخطيته، لا أن يلقى باللوم على زوجته التى أعطاها الرب له. واكتشفت السامرية خطيتها (يو 4: 18). وقدَّم لنا السيد مثال الفريسي والعشّار لا ليفضح العشّار، إنما لكيلا نسقط فى رياء الفريسي وتشامخه، بل نقتدي بالعشّار المعترف بخطيته، القائل: "اللهم ارحمنى، أنا الخاطي" (لو 18: 13). ما يحثنا عليه محب البشر تركيز بصيرتنا عليه كغافر الخطايا، القادر أن يهبنا برّه برّاً لنا (1كو 1: 30).

21- كيف نُحَوِّل احتفالاتنا إلى لقاء عمل؟

19- ما هى أسماء الشهور القبطية؟