كيف يكشف لنا الله عن عنايته بنا؟

كارت التعريف بالسؤال

البيانات التفاصيل
التصنيفات أسئلة وأجوبة, اللاهوت العقيدي, صفات الله, عقيدة
آخر تحديث 11 أكتوبر 2021
تقييم السؤال من 5 بواسطة إدارة الكنوز القبطية

 من كتاب كاتيكيزم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية – جـ2 – العقائد المسيحية – القمص تادرس يعقوب و الشماس بيشوي بشرى

كيف يكشف لنا الله عن عنايته بنا؟

يكشف لنا الكتاب المقدس عن هذا الحب الإلهى وعنايته بنا بمقارنته بحب الناس بأمثلة كثيرة.

أ. مقارنته بحب الأم والأب: يجاوب النبى القائلين: "قد تركنى الرب، وسيدى نسينى"، قائللاً: "هل تنسى المرأة رضيعها، فلا ترحم ابن بطنها؟" (إش49: 15) كأنه يقول: يستحيل على الأم أن تنسى المرأة رضيعها، فبالأولى لا ينسى الرب البشرية. يؤكد ربنا أن حبه يفوق محبة الأب لأولاده، إذ يقول: "أم أى إنسان منكم إذا سأله ابنه سمكة يعطيه حية؟! فإن كنتم وأنتم أشرار تعرفون أن تعطوا أولادكم عطايا جيدة فكم بالحري أبوكم الذى فى السماوات يهب خيرات للذين يسألونه؟!" (مت7: 9 - 11).

ب. الحب بين محبوبين: يقول المرتل: "لأن مثل ارتفاع السماوات فوق الأرض، قويت رحمته على خائفيه" (مز103: 11). وبروح الحب لم يستنكف الرب من القول: "فندم الرب على الشر الذى قال إنه يفعله بشعبه" (خر32: 14).

ج. الحب الزوجى: "كفرح العريس بالعروس، هكذا يفرح بك الرب" (إش62: 5). فالحب يكون فى أوجه عند البداية (بين العروسين). استخدم هذا الأسلوب كى نلمس شدة التهاب محبته الحقيقية.

د. حب الصانع لعمل يديه: غضب يونان لهلاك يقطينة، فعزاه الرب قائلاً له: "أنت تشفق على اليقطينة التى لم تتعب فيها ولا ربيتها، التى بنت ليلة كانت وبنت ليلة هلكت. أفلا أشفق أنا على نينوى المدينة العظيمة التى يوجد فيها أكثر من اثنتي عشرة ربوة من الناس الذين لا يعرفون يمنيهم من شمالهم؟!" (يونان4: 10 - 12).

كيف نميز بين النعمة الإلهية والعناية الإلهية والتدبير الإلهى كضابط الكل؟

من يعلن لنا أحكام الله؟