10- لماذا دُعِي داود النبى مرنم إسرائيل الحلو (2صم 1:23)؟

كارت التعريف بالسؤال

البيانات التفاصيل
التصنيفات أسئلة وأجوبة, الحياة الروحية المسيحية - اللاهوت الروحي, الوسائط الروحية, حياة التسبيح
آخر تحديث 13 يناير 2022
تقييم السؤال من 5 بواسطة إدارة الكنوز القبطية

 من كتاب كاتيكيزم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية – جـ4 – العبادة المسيحية أنطلاقة نحو السماء – القمص تادرس يعقوب و الشماس بيشوي بشرى

10 - لماذا دُعِي داود النبى مرنم إسرائيل الحلو (2صم 23: 1)؟ [444]

أولاً: قيل عنه إنه قائم فى الأعالى، يختبر الحياة السماوية المتهللة، يعيش فى شركة مع الطغمات السماوية المسبحة، يشاركهم طعامهم السماوى: "هذه هى كلمات داود الأخيرة... وحى الرجل القائم فى العلا، مسيح إله يعقوب، ومرنم إسرائيل الحلو". (2صم 23: 1) أكل الإنسان خبز الملائكة، أرسل عليهم زادا للشبع (مز 78: 25).

ثانياً: مشغول بكلمة الله، مصدر الفرح الحقيقى الدافع للتسبيح: "روح الرب تكلم بي، وكلمته على لسانى" (2صم 23: 2) يغنى لسانى بأقوالك، لأن كل وصاياك عدل (مز 119: 172).

ثالثاً: مشغول بالمسيح المُخَلِّص. ترسي عند الله مخلص مستقيمى القلوب (مز 7: 10).

رابعاً: مهتم بالشهادة أمام الأمم. "لذلك أحمدك يارب فى الأمم، ولاسمك أرنم". (2صم 22: 50).

خامساً: يتهلل بإله المرذولين والمحتاجين. "الرب مجري العدل والقضاء لجميع المظلومين". (مز 103: 6).

سادساً: يسبح سامع الصلاة. "يا سامع الصلاة، إليك يأتى كل بشر" (مز65: 2).

سابعاً: رجاؤه فى الرب. "لأنك أنت رجائى يا سيدى الرب، متكلى منذ صباى" (مز 71: 5).

ثامناً: يدعو للهتاف. "كهنتها ألبس خلاصاً، واتقياها يهتفون هتافاً". (مز 132: 16).

تاسعاً: يقدم أغنية جديدة. "رنموا للرب ترنيمة جديدة، رنمى للرب يا كل الأرض." (مز96: 1) يقول مار يعقوب السروجى: [سبّح هكذا مثلما علَّمك داود الملك كل تسبيحٍ جديدٍ كل يوم وبتمييزٍ.

قال: سبّحوا الرب تسبيحاً جديداً: انتبه الآن وسبّح كل تسبيحٍ جديدٍ.

سبّحتَ البارحة وذهب البارحة ودخل فى منزله. اليوم أعط تسبيحاً جديداً. لماذا أنت بطال؟

لا تتكل على التسبيح الذى دخل البارحة. فاليوم يطلب منك أن تسبّح هكذا.

لأنك تطلب أيضاً من المخلوقات أن تجدد لك كل يوم سميرة أشكالها.

الشمس التى مشت وخدمتك البارحة لا تتركها اليوم تتوقف كما لو كانت مسيرتها فى الأمس كافية.

لكن كما قامت لتنيرك اليوم فقط تنظر إلى نور اليوم لتتنعم به.

هكذا يطلب ربُّك منك كل الأيام كل تسبيحٍ جديدٍ لتُقَرِّبه له كل يوم.

لو سبَّحته البارحة وأول البارحة ربوات المرات، فأنت مدين له اليوم بتسبيحٍ جديدٍ[445].].

عاشراً: من الذى يرنم؟ الشخص نفسه (بصيغة المفرد): "أُسَبِّح الرب فى حياتى، وأُرَنِّم لإلهى ما دمت موجوداً". (مز 146: 2) كما يرنم شعب الله: "وأنت القدوس الجالس بين تسبيحات إسرائيل" (مز 22: 3). ويدعو العالم كله للتسبيح: "ويسجد له كل الملوك، كل الأمم تتعبَّد له". (مز 72: 11).

حادى عشر: يطلب أن تشترك النفس مع الجسد فى التسبيح. "لذلك فرح قلبى، وابتهجت روحى. جسدى أيضاً يسكن مطمئناً (مز 16: 9).

ثانى عشر: يطلب التبكير فى التسبيح. "استيقظى أيتها الرباب والعود، أنا استيقظ سحراً (مز 108: 2).

ثالث عشر: يتطلع إلى تقديم التسابيح كذبائح مقبولة لدى الله. "لك أذبح ذبيحة حمد". (مز 116: 17).

رابع عشر: يطلب التسبيح الكنسى الروحى. "من قبلك تسبيحى فى الجماعة العظيمة". (مز 22: 25).


[445] - الميمر 106 على المزمور: سبّحوا الرب تسبيحاً جديداً (مزمور96: 1، 149: 1) راجع نص الأب بول بيجان؛ الدكتور بهنام سونى.

11- لماذا يدعو داود السماويين وغير الناطقين إلى التسبيح؟

9- ماهو دور القديسة مريم كمُسَبِّحة للربّ؟