كيف تطورت الأيقونات عبر العصور؟

كارت التعريف بالسؤال

البيانات التفاصيل
التصنيفات أسئلة وأجوبة, الآثار والفنون المسيحية, الآثار والفنون والعمارة القبطية, الكنيسة, عقيدة, فن الأيقونات القبطية و الزخارف
آخر تحديث 11 أكتوبر 2021
تقييم السؤال من 5 بواسطة إدارة الكنوز القبطية

 من كتاب كاتيكيزم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية – جـ3 – الكنيسة ملكوت الله على الأرض – القمص تادرس يعقوب و الشماس بيشوي بشرى

كيف تطورت الأيقونات عبر العصور؟

نستطيع أن نقسم تاريخ الأيقونات إلى ثلاث مراحل، وأن كانت هذه المراحل متداخلة إلا أنها تعطينا فكرة عن تطور الفكر الخاص بأيقونات الكنسية.

أولاً: مرحلة الرموز: أستخدمت الرموز فى القرنين الأول والثانى على نطاق واسع، فيظهر السيد المسيح فى شكل الراعى الصالح أو السمكة أو مختفياً تحت المونوجرام أى الحرفين الأولين لاسمه باليونانية XPICTOS على شكل صليب.

ثانياً: مرحلة أيقونات الكتاب المقدس: استخدمت الكنيسة الأولى أيقونات تصور مواضيع من الكتاب المقدس بقصد التعليم.

ثالثاً: مرحلة الأيقونات الاسخاتولوجية (الآخروية). صارت المسيحية هى الديانة الرسمية للدولة الرومانية فى القرن الرابع، واعتنق بعض الفلاسفة المسيحية، وساد السلام فى أنحاء الكنيسة. هذا كله خلق اتجاهين متضادين هما: انفتاح أبواب القصر الإمبراطورى فى وجه بعض الكنسيين فانحرفوا عن رسالتهم الروحية، وانشغل البعض بترقب بروسيا (مجئ) الرب، أى مجيئه الأخير. وجاءت العبادة الكنسية والأيقونات فى ذلك الحين تحمل اتجاها أخروياً قوياً، مثل أيقونات الشهداء والقديسين مكللين بالمجد وأيقونات الملائكة، وأيقونات الرؤى النبوية.

إلى أى مدى ارتبط الأقباط بالفن خاصة فى الأيقونات؟

لماذا نهتم بأيقونات الخليقة السماوية؟