لماذا يعترض البعض على ما ورد فى سفر التكوين بخصوص خلق الإنسان الأول؟

كارت التعريف بالسؤال

البيانات التفاصيل
التصنيفات أسئلة وأجوبة, الخدمة الكنسية - اللاهوت الرعوي, العلم والكنيسة, قضايا مسيحية عامة
آخر تحديث 11 أكتوبر 2021
تقييم السؤال من 5 بواسطة إدارة الكنوز القبطية

 من كتاب كاتيكيزم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية – جـ6 – المفاهيم المسيحية والحياة اليومية – القمص تادرس يعقوب و الشماس بيشوي بشرى

لماذا يعترض البعض على ما ورد فى سفر التكوين بخصوص خلق الإنسان الأول؟

يقولون: قد أثبت الحفريات بطريقة قاطعة وجود عظام إنسان منذ أكثر من مليون سنة كما وجدت نقوش قديمة عن أيام آدم... فبماذا نُعلل هذا؟

أولاً: بحسبة رياضية بسيطة نجد أن سكان العالم حالياً لا يمكن أن يكون ثمر أكثر من 6000 عاماً بافتراض أن كل عائلة تنجب حوالى 3 أطفال، هذا مع خصم نسبة مرتفعة من الموتى بسبب الموت الطبيعى والكوارث الطبيعية والحروب... لو أن تاريخ الإنسان يرجع إلى مليون سنة، فإن الإنسان الواحد فى مليون سنة ينجب نسلاً لا تكفى آلاف مضاعفة من مساحة الأرض لوجودهم.

ثانياً: إن كل حقبة زمنية يمكن أن تكون عدة ملايين من السنوات، فغالباً ما تكون هذه العظام لحيوانات ثديية حملت شكل الإنسان ولها أيضاً قدرات، لكن ليس لها النسمة التى من فم الله التى تميز بها آدم وحواء. هذه الكائنات لا تحسب بشراً حتى إن حملت شيئاً من التشابه.

هل توقف عمل الله من أجل الإنسان بعد أيام الخليقة؟

ماذا تعنى كلمة "يوم" فى الأصحاح الأول من سفر التكوين؟